حددت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة اليوم، بعنوان « علو الهمة سبيل الأمم المتحضرة »، ليتم تعميمها في جميع مساجد الوزارة.
وطالبت الأوقاف، جميع الأئمة، بالالتزام بنص الخطبة أو بجوهرها على أقل تقدير مع الالتزام بضوابط الوقت ما بين 15 – 20 دقيقة كحد أقصى، مؤكدة ثقتها في سعة أفقهم العلمي والفكري، وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة من ضبط للخطاب الدعوي، مُحذرةً من استبعاد أي خطيب لا يلتزم بموضوع الخطبة.
-حكم صلاة من ترك خطبة الجمعة عمدًا:
قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفويةبدار الإفتاء المصرية، إن "الخطبة من شروط صحة صلاة
الجمعة"، منوها بأنالبعض يتساهل فى الالتزام بها وسماعها.
وأضاف مدير الفتوى، فى لقائه على إحدى الفضائيات،أن من يتعمد ترك سماع خطبة الجمعة "آثم" كما أن
صلاته لا تصح.
وأشار إلى أن إدراك صلاة الجمعة، يكون بإدراك الركعةالثانية، وإذا لم يدرك أى ركعة من الجمعة فيكمل صلاته ظهرا.
- فضل التبكير إلى صلاة الجمعة:
كشف دار الإفتاء المصرية، عن اختلاف العلماء فيتحديد معنى الساعات المذكورة في حديث «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ
الجُمُعَةِ غُسْلَ الجَنَابَةِثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً"؛ ولكن هدف
التبكير واضح.
وأضافت الإفتاء، أن هذا المعني سيتحقَّق للمصليإذا ذهب قبل الصلاة بساعة أو أكثر أو أقل، لكن المهم جدًّا
ألاَّ يتأخَّر حتى صعودالإمام إلى المنبر، وإلا راح الأجر كله.
واستشهدت بما رواه البخاري ومسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَرضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
قَالَ: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَالجُمُعَةِ غُسْلَ الجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا
قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْرَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ
بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِيالسَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا
أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِيالسَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً،
وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِالخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ
الإِمَامُ حَضَرَتِ المَلاَئِكَةُيَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ».