الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رمت جثة جوزها ومارست الجنس مع عشيقها.. القصة الكاملة لربة منزل قاتلة زوجها في السلام

المتهمين
المتهمين

«مكونتش بحبه.. وشوفت الحب مع عشيقي بس».. بهذه الكلمات بدأت المتهمة بقتل زوجها بمساعدة عشيقها، حديثها أمام نيابة السلام أول، مضيفة: «بعد ما قتلناه رجعت انا وعشيقي البيت ومارسنا الجنس لأنه هو حبيبي الوحيد».

اقرأ أيضًا|

وأضافت المتهمة: «اتفقت مع عشيقي على قتل زوجي والخلاص منه وأن نلقيه في الشارع وكأنه تعرض لحادث على الطريق عشان نقدر نحصل على ميراثه بالكامل»، وتابعت: «انا اتجوزته وهو أكبر مني بـ20 سنة عشان فلوسه لانه شغال سمسار عقارات لكن مشوفتش الحب معاه شوفته مع عشيقي بس وكنا ناوين نتجوز بعد ما خلصنا منه».


واكملت المتهمة حديثها أمام النيابة: « قمت بوضع عقار مخدر ومنوم داخل كوب شاي جوزي وعقب تناوله واستغراقه في النوم حضر عشيقي ومعاه صديقه وقاموا بكتم أنفاسه لغايت ما مات»، وأضافت: « بعد كده حملناه ووضعنا الجثة على دراجة بخارية «ملك المتهم الثاني» وتخلصنا منها على الطريق بمكان العثور عليها».


وأضافت: «لما الأهالي عثروا على الجثة طلع تقرير الطب الشرعي الوفاة نتيجة هبوط حاد بالدورة الدموية أثر تعاطي جرعة زائدة من المواد المخدرة وعدم وجود شبهة جنائية بالوفاة ففرحنا جدًا اننا متكشفناش.. لكن فجأة المباحث جات قبضت علينا»، وتابعت: «لو الزمن رجع بيا تاني هقتله لاني مححسنيش أبدًا بالحب الي انا شوفته مع عشيقي».


وبسؤال المتهم الثاني ومواجهته بتحريات الأجهزة الأمنية أيد ما جاء في اعترافات المتهمة الأولي، فتم تحرير محضر وإحالتهم للنيابة التي أمرت بحبس ربة المنزل وعشيقها وأخر 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجرى معهم.


بداية اكتشاف الجريمة عندما تبلغ لقسم شرطة السلام أول من الأهالي بالعثور على جثة شخص بمنطقة مساكن الصعيد أ ـ طريق بلبيس ـ دائرة القسم .

بالانتقال والفحص عثر على جثة المدعو سامح ف م م 44 سنه سمسار عقارات ومقيم بلوك 4  مساكن الصعيد أ ـ دائرة القسم " يرتدي ملابسه كاملة "  ولا توجد بها ثمة إصابات ظاهرية ، وعُثر بحوزته على كافة متعلقاته، وبسؤال شقيق المتوفي المدعو تامر ف م م  38 سنه حداد ومقيم بذات العنوان لم يتهم أو يشتبه في وفاة شقيقه جنائيًا.

بتوقيع الكشف الطبي على جثة المتوفي بمعرفة مفتش الصحة ورد تقريره يفيد بأن الوفاة نتيجة هبوط حاد بالدورة الدموية أثر تعاطي جرعة زائدة من المواد المخدرة وعدم وجود شبهة جنائية بالوفاة وتحرر عن ذلك المحضر إداري القسم.

بإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن التوصل إلى أن زوجة المتوفي ربة منزل ومقيمة بذات العنوان، ترتبط بعلاقة بأحد الأشخاص  ويدعى محمد ع ، وأضافت التحريات بأن سالفة الزوجة سبق وأن تركت مسكن الزوجية منذ حوالي عام بإيعاز من الأخير وعادت لمسكنها مرة أخري.

بتكثيف التحريات أمكن التوصل لوجود شبهة جنائية في الوفاة وأن وراء ارتكاب الواقعة زوجة المجني عليه بالاشتراك  مع  آخرين، وتمكن ضباط وحدة مباحث القسم وبصحبتهم القوة المرافقة من ضبطها.

وبمواجهتها بالتحريات وتضييق الخناق عليها، اعترفت بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع جزار ومقيم شارع  مصنع الصابون ـ الخانكة قليوبية وصديق الأخير " امل بمحل" ومقيم شارع كارم عبد الجواد ـ الخانكة  قليوبية، وأقرت بأنها نظرًا لارتباطها بعلاقة بالمتهم الثاني، ورغبتهما في الزواج  خططا للتخلص من زوجها. 

وفي سبيل ذلك قامت بتاريخ الواقعة بوضع عقار منوم داخل كوب شاي للمجني عليه، وعقب تناوله واستغراقه في النوم حضر باقي المتهمين،وقام الثاني بشل حركته بينما قام الثالث بكتم أنفاسه بيده حتى فارق الحياة.

وعقب ذلك قاما بحمل الجثة ووضعها على دراجة بخارية "ملك المتهم الثاني" والتخلص منها بمكان العثور عليها، بإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن تردد المتهمان الثاني والثالث أمكن ضبطهما، وبمواجهتهما بالتحريات وما جاء بأقوال المتهمة أيداها.

واعترفا بارتكاب الواقعة، تم بإرشادهما ضبط دراجة بخارية (بدون لوحات معدنية ـ ملك المتهم الثاني) والمُستخدمة في ارتكاب الواقعة، تحرر عن ذلك المحضر اللازم  وتولت النيابة العامة التحقيق التي قررت حبسهم في نهاية التحقيقات.