EN 
ما بين الحين والآخر تمكنت من أن تصبح مثارا للجدل، تارة بفيديوهاتها الفاضحة، وتارة بصورها على مواقع التواصل الإجتماعي، وتارة أخرى بتعليقاتها المثيرة للسخرية، والتي يصحبها حالة واسعة من الجدل.. كل هذا وباختصار هى مسيرة الفنانة إنجي خوري.
مع صباح اليوم نشرت مواقع إخبارية لبنانية، خبر إلقاء شرطة الآداب في العاصمة اللبنانية بيروت القبض على الممثلة السورية إنجي خوري، بعد دخولها إلى الحدود اللبنانية خلسة، وكسرها الحكم الصادر بحقها بإلغاء إقامتها في لبنان على خلفية انتشار فيديوهاتها الفاضحة.
لم تكن تلك هى المرة الأولى التي تثير فيها إنجي خوري السورية الجنسية، الجدل في لبنان، فقد اعتادت إثارة الجدل، بالعديد من الفيديوهات الفاضحة والتي تسببت في اتخاذ السلطات اللبنانية قرار بترحيلها عن البلاد ومنع إقامتها بها، ردا على تلك الفيديوهات الفاضحة التي اعتادت نشرها على مواقع التواصل الإجتماعي.
إنجي خوري التي وجدت من منصات التواصل الإجتماعي تربة خصبة لتحقيق شهرتها، والحصول على الكثير من المتابعين لما تنشره من صور شبه عارية في محاولة منها للفت الأنظار دفع الكثيرون يطلقون عليها «سما المصري اللبنانية»، في إشارة إلى تبنيها نفس النهج في البحث عن الشهرة بأي وسيلة أو طريقة.
الفنانة التي بدأت مسيرتها الفنية من خلال فيديو كليب مع الفنان اللبناني، الذي تعرفت عليه وقت وصولها إلى لبنان، ثم اتخذت من مواقع التواصل الإجتماعي وسيلتها للتواصل مع الجمهور وتحقيق شهرتها الواسعة من خلال فيديوهات «اللايف» التي تنشرها بصورة مستمرة.
ووفقا لمواقع لبنانية فإن إنجي خوري السورية الجنسية، كانت قد هربت من سوريا بعد اعتداء والدها عليها وكانت قاصر وذهبت الى لبنان وعملت فى صالون نسائى وتعرفت على الفنان آدم وهو من بدأ معها مسيرتها الفنية وعمل لها فيديو كليب ثم بعد ذلك قامت بعمل لايف على الانستا وهو ما حقق لها شهرة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعى.
وكانت إنجي خوري، قد كشفت في بث مباشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي، عن علاقة الحب، التي جمعتها بالناشط اللبناني ربيع الزين، حيث استمرت تلك العلاقة لمدة 4 سنوات، والتي قالت إنها كانت علاقة كتب كتاب، وأنهما كانا على وشك الزواج، إلا أن مشاكل حدثت بينهما.
وفي أحد المواقف المثيرة، نشرت الفنانة إنجي خوري صورة لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي، ظهرت فيها بملابس شبه عارية وعلقت عليها «مين بتحبوا بالليل أكتر انا ولا أم كلثوم؟»، والتي جعلتها مسارا للسخرية والتعليقات الخارجة التي أعلت من شأن كوكب الشرق أم كلثوم أمام تلك التجاوزات من غنجي خوري.
