الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاهد.. آخر ما توصلت إليه أبحاث مصل كورونا

الكورونا
الكورونا

عرضت فضائية "العربية" تقريرا يكشف آخر ما توصلت إليه أبحاث مصل كورونا، والذى يعد فيروسا قاتلا جديدا، يصيب آلاف الأشخاص، ولا علاج ولا لقاح له حتى الآن.

ويتذكر الجميع مع الانتشار المتسارع لفيروس كورونا القاتل؛ فيروسات" الإيبولا – الزيكا – الميجرس"، وهي فيروسات مميتة أخرى انتشرت حول العالم فى فترات محددة خلال السنوات الخمس الماضية أثارت حالة من الهلع الدولى هى الأخرى.

ودخل الباحثون فى سباق مع الزمن لإيجاد علاج يوقفها أو لقاح يمنعها، وهو ما يعملون عليه الآن سعيًا لمواجهة "الكورونا".

وأكد  تقرير لـ "العربية" أن البحث عن لقاح للمساعدة فى وقف تفشى فيروس "كورونا" بدأ خلال ساعات من تحديد طبيعة الفيروس، حيث ساعدت السرعة الكبيرة التى نشر خلالها المسئولون الصينيون الشفرة الوراثية للفيروس على مساعدة العلماء على تحديد المصدر المرجح للفيروس والكيفية التى قد يتحور بها مع انتشاره على نطاق أوسع، بالإضافة إلى طرق وقاية الناس منه، لتبدأ مرافق البحوث المتطورة حول العالم في محاولات إيجاد لقاح خلال وقت قصير.

وتعمل عدة أبحاث حول العالم أبرزها مختبر "أونوفيو" فى سان دييجو الأمريكية على استخدام تسلسل الحمض النووى الخاص بالفيروس، لاستهداف جوانب محددة من العوامل المسببة للمرض على أمل اتباع ذلك بعملية استخدام خلية المريض نفسه لتصبح مصنعًا للقاح الذى يأمل العلماء أن يكون جاهزًا لتجريبه على البشر بحلول الصيف المقبل .

ويسبب الفيروس مرضا حادا فى الرئتين، وينتمى إلى عائلة الفيروسات التاجية التى تمتلك زوائد تشبه التيجان، ومنها حصل على اسمه "كورونا"، لأنه من فيروسات "الكوراناويات المستقيمة"، إحدى فصائل الفيروسات التاجية.

ويعد "كورونا" من الفيروسات ذات "الحمض النووى الريبوزى"، وهذا التكوين الوراثى يسمح له بالتناسخ بسرعة داخل الخلايا، والانتشار سريعا بين البشر، ما يهدد بحدوث وباء عالمى، ومع هذا التناسخ السريع للفيروس يساعد على حدوث "طفرات جينية" فيه، ما يسبب تغيرا دائما فى تركيب الشريط الوراثى الخاص به، وهو يجعل العلاج من هذا الفيروس أمرًا صعبًا.

وللوقاية من فيروس كورونا مثله مثل باقى الفيروسات من خلال استخدام اللقاحات، وهو أمر غير متوفر حتى الآن لفيروس كورونا، وانتقاله إلى البشر انتقل من الأفاعى والخفافيش من خلال طفرة جينية، وتقدم رعاية طبية مناسبة للمريض، فضلا عن دور الجهاز المناعى البشرى الذى يمكن له التعرف على الفيروس والقضاء عليه، لكن أى خلل مناعى فى الجسم قد يزيد من تأثير الفيروس.

والفئات المعرضة للخطر بسبب فيروس "كورونا"؛ كبار السن، والمصابون بأمراض نقص المناعة، ومتلقو العلاج الكيميائى، ورغم هذا فإن نسبة الوفيات بسبب الفيروس منخفضة بالمقارنة بفيروسات أخرى، ولكن انتشاره أسهل بسبب فترة الحضانة الطويلة الخاصة به قبل ظهور أى أعراض على المصاب، وتشمل أعراض فيروس كورونا، والسعال الجاف، وارتفاع درجة حرارة الجسم، وصعوبة فى التنفس.

وتشمل الاحتياطات الواجب اتباعها للوقاية من فيروس كورونا؛ الحفاظ على نظافة اليد، وتغطية الفم والأنف عند العطس، وتفادى الاقتراب من الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض المرض.