الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاة تتحدى كورونا .. مصرية ترفض العودة للقاهرة من الصين لهذه الأسباب

بسمة مصطفى
بسمة مصطفى

تحدت طالبة مصرية تدرس في الصين فيروس كورونا الخطير برفضها العودة إلى القاهرة رغم تفشي الداء، مؤكدة أنها ستبقى في الصين لحين نجاح الحكومة في القضاء عليه، وفق ما ذكرت شبكة العربية.

وقالت الشابة "بسمة مصطفى" التي تدرس اللغة الصينية، إن بقاءها في الصين، هو لأسباب كبيرة، تتمثل في تحقيق حلمها وحلم أسرتها وأبيها بأن تعود من هناك بدرجة الدكتوراه، وأنها لن تعود حتى تحقق ذلك، لافتة إلى أنها تقوم باتباع كل الإجراءات اللازمة للبقاء بعيدة عن دائرة العدوى الفيروسية. 

وتقوم أطروحة بسمة التي تقوم بإعدادها عن رواية "واحة الغروب" للكاتب والروائي بهاء طاهر. 

وذكرت أنها اتخذت القرار الصعب وهو عدم مغادرة الصين، موضحة أن والدها يمارس ضغوطا عليها في كل اتصال هاتفي بينهما طالبا منها العودة لكنها ترفض لخشيتها أن تنقل إليهم الفيروس القاتل.

 وأضافت أن أسرتها مكونة من 8 أفراد هم الأب والأم و5 أشقاء غيرها، ولديها عائلة كبيرة مكونة من أعمام وأخوال كثيرين، وفور عودتها سيتوافد الجميع للمنزل لمصافحتها، وتهنئتها بسلامة العودة، ولذلك تخشى أن تكون حاملة للفيروس وتنقله إليهم.

وكشفت بسمة أنها تجد كل اهتمام ورعاية من المسؤولين في الصين سواء من السفارة المصرية أو بالجامعة الصينية، موضحة أنها تقيم في بكين ونسبة الخطر فيها لا تزيد عن 10% بعكس مدينة ووهان التي يتفشى فيها الفيروس القاتل ومع ذلك وفي كل زيارة لها للجامعة يقومون بفحصها طبيا وقياس درجة حرارتها والتأكد من عدم إصابتها.

وأشارت بسمة إلى  أن حضانة الفيروس تستغرق 14 يوما، وخلالها يمكن أن يتم نقل العدوى لآخرين ولا تستطيع البقاء طيلة هذه الفترة في مصر إذا كانت ما قررت السفر إليها دون رؤية أهلها الذين غابت عنهم منذ عام ونصف.

ولذا، فقرارها هو لحماية أهلها والمصريين وتحقيق حلمها، خاصة أنها بعيدة عن دائرة انتشار المرض في العاصمة الصينية بكين، مشيرة إلى إنها لا تغادر منزلها إلا لمدة دقائق كل 5 أيام حيث تذهب لسوبر ماركت صغير مجاور للمنازل لشراء احتياجاتها وتعود سريعا.