بعد اكتشافها في السعودية.. "البيطريين": نتوقع ظهور إنفلونزا الطيور .. وحملات التحصين مستمرة

قال الدكتور محمد شفيق الهادي عضو مجلس نقابة البيطريين، انه متوقع ظهور أنواع جديدة من الانفلونزا وخاصة انفلونزا الطيور، مضيفا أنه يوجد بالفعل حملات تحصين لبعض البؤر لانفلونزا الطيور حتي الآن.

وأكد شفيق، في تصريحات لـ"صدي البلد" انه تحدث طفرات علي المحتوي الجيني للفيروس، مضيفا ان النوع الجديد يستطيع التكيف مع الأجواء البيئية المحيطة و الامصال القديمة لا تجدي نفعا معه.

وأوضح عضو المجلس، ان انفلونزا الطيور تصيب الحيوانات و الانسان وتصل الي حد الوفاة، مضيفا أنه يجب علي من يتعامل مع الطيور ويشعر بأنه مصاب بمرض الانفلونزا ولم يشف من خلال 3 او 5 ايام، يتوجه الي اقرب مستشفي لاتخاذ اللازم معه.

وأشار الهادي، الى ان جميع أعراض الانفلونزا واحدة ولا تتغير ولكن تسوء الحاله عند الاصابة بالفيروسات الخطيرة، مضيفا ان "كل فترة جديده تتضمن مضاعفات  وتزيد خطورتها ، لمرضي القلب والربو، وتصيب بالالتهاب الرئوي، وتظهر علامات وأعراض عصبية، وأخيرًا فشل الجهاز التنفسي.

وأضاف ان المضادات الحيوية و طرق العلاج العادية لاتجدي نفعا مع انفلونزا الطيور،مشيرا الي ان العدوي تأتي من اشخاص مصابين من الخارج او يتعاملون مع الطيور بصفة مباشرة.

وأفاد عضو المجلس، انه في حالة الشك بأي اعراض للانفلونزا يجب عمل تحليل بي سي ار PCR، وعدم الاكتفاء بطرق العلاج التقليدية والتي تسبب الوفاه لا محالة في الحالات الخطرة.

وقالت المنظمة العالمية لصحة الحيوان، الثلاثاء، إن المملكة العربية السعودية أبلغت عن تفشي فيروس إنفلونزا الطيور إتش 5 إن 8 شديد العدوى في مزرعة دواجن.

وأوضحت المنظمة العالمية لصحة الحيوان، نقلا عن تقرير من وزارة الزراعة السعودية، أن تفشي المرض في منطقة سدير بوسط البلاد أسفر عن مقتل 22 ألفا و700 طائر.

وأضافت أن 385 ألفا و300 طائر أخرى في القطيع تم ذبحها.

وهذه الحالة هي أول ظهور لفيروس H5N8 في المملكة العربية السعودية منذ يوليو 2018.

وفي عام 2009-2010، أدَّى فيروس H1N1 إلى إصابة الجهاز التنفُّسي للبشر، وأُصيبت بهذه العدوى الكثير من الأشخاص حول العالم بالمرض لتعلن منظمة الصحة العالمية أن إنفلونزا فيروس H1N1 تُعَدُّ وباءً عالميًّا

و تنتشر إنفلونزا الطيور H5N1 في سوق الدواجن المحلية في مصر منذ 2006، وأدت إلى انتقال العدوى إلى البشر. وتتمثل الطريقة المثلى في الوقاية من العدوى في تجنب مصادر التعرض للطيور المصابة كلما أمكن ذلك.