الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد تعيين محمود محيي الدين.. مصريون في الأمم المتحدة

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

كانت ومازالت بصمات المصريين حاضرة وبقوة، داخل الأمم المتحدة، بمناصبها وحقائبها المختلفة، دبلوماسي هنا، واقتصادي هناك، وسياسي مخضرم استطاع أن يكون القائد لفترة من الزمن، أدوار كثيرة تلعبها مصر بممثليها في الأمم المتحدة، لتكن لهم الكلمة والريادة.

محمود محيي الدين

منذ ساعات قليلة خطت مصر خطوة جديدة داخل الأمم المتحدة، بتقلد الدكتور محمود محيي الدين، منصب مبعوثًا خاصًا لأجندة التمويل لعام 2030، ذاك المنصب الجديد الذي ينضم إلى سجل وزير الاستثمار الأسبق، ويزيد من لوحة شرف المصريين داخل الأمم المتحدة.

حمل "محي الدين" حقائب عديدة بمناصب شتى، أبرزها وزارة الاستثمار منذ عام 2004 لـ 2010، هذا جنبًا إلى جنب كونه أستاذ اقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة.

وفيما بعد، دخل إلى أروقة البنك الدولي، متدرجًا في المناصب؛ حتى وصل لدرجة نائب أول للبنك الدولي لأجندة التنمية 2030. 

وجاءت اللحظة التي أعلن فيها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريتش، تعيينه مبعوثا خاصا لأجندة التمويل لعام 2030، والذي أهله لهذا المنصب؛ الدور الرئيسي الذي لعبه في تعزيز العلاقة المؤسسية بين منظمة الأمم المتحدة ومجموعة البنك الدولي، وسعيه لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

غادة والي 

خطوات محمود محي الدين نحو المنصب الجديد في الأمم المتحدة، كانت تخطوها الدكتورة غادة والي أيضًا ولكن في منصب وكيل السكرتير العام ومدير التنفيذي للأمم المتحدة للجريمة والمخدرات ومدير عام لمقر الأمم المتحدة في فيينا.

تقلدت الوزيرة السابقة للتضامن الاجتماعي منصبها الجديدة منذ ساعات أيضًا، بعد 5 أعوام حملت فيها حقيبة وزارة التضامن الاجتماعي قدمت خلالها العديد من المشاريع والبرامج التي أهلتها لهذا المنصب، حيث رشحها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتمثيل مصر في هذا المنصب. 

شغلت والي عدد من المناصب على مدار 17 عامًا، من ضمنها مساعدة الممثل المقيم بـبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بـالقاهرة منذ عام 2004 حتى الآن، كما عملت مديرة لبرنامج هيئة كير الدولية في مصر منذ عام 2001 حتى عام 2004، كما شغلت منصب كبيرة موظفين وقائدة فريق القروض الصغيرة ببرنامج تنمية المجتمع، إضافة إلى المنحة الاجتماعية للتنمية، كما أنها عضو مجلس جمعية إنجاز غير الأهلية، وغيرها من المناصب التي تقلدتها.

بطرس غالي

استحوذ بطرس غالي على منصب الأمين العام للأمم المتحدة، فكان ترتيبه من بين الأشخاص الذين تولوا هذا المنصب رقم 6، وذلك بعدما تم انتخابه عام 1991، ومنذ ذلك التاريخ واجه السياسي والدبلوماسي المصري داخل أروقة الأمم المتحدة العديد من المشكلات العالمية الكبرى بالغة الصعوبة، لتتربص عدد من الدول بترشحه لفترة ثانية عام 1996 مستخدمين ضده حق الفيتو، ليكن الوحيد الذي يرحل عن منصبه بعد ولاية واحدة.

شغل منصب وزير الدولة للشئون الخارجية في عهدي السادات ومبارك، كما شغل منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الهجرة، وترأس منظمة الفرانكوفونية الدولية بعد عودته من الأمم المتحدة، وكذلك المجلس القومي لحقوق الإنسان المصري.

نادية يونس

33 عاما داخل هيئة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، تمكنت خلال هذه السنوات أن توضع على رأس مناصب، منها مساعد سكرتير الأمم المتحدة لشئون الجمعية العامة والمؤتمرات، كانت أولى خطواتها داخل تلك الهيئة عام 1970 من موظفة صحفية في قسمي اللغتين الإنجليزية والفرنسية، حتى المتحدثة باسم رئيس الدورة 42 لجلسات الأمم المتحدة.

مناصب وأعمال وريادة في كل منصب تعتليه حيث عملت يونس كنائبة المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة منذ مارس 1988 حتى يناير 1993. حينها عينت كمديرة مركز معلومات الأمم المتحدة في روما، ثم عادت لنيويورك لترأس شعبة وسائط الاعلام في دائرة العلاقات العامة، وغيرها من المناصب التي أحرزت فيها نجاح كبير.

ميرفت التلاوي 

السيدة الدبلوماسية الأولى التي تحظى بدرجة سفير ممتاز، دخلت ميرفت التلاوي إلى الأمم المتحدة عام 2002 متقلدة  منصب الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للأسكوا، تنقلت التلاوي بين المناصب القومية فكانت الأمين العام السابق للمجلس القومي للمرأة في مصر من 2000 لـ 2001.، بالإضافة إلى توليها  منصب وزير التأمينات والشئون الاجتماعية المصرية 1997-1999.