تم إعلان براءة سيدة إندونيسية من تهمة تدنيس المسجد من خلال اصطحاب كلب معها، وترجع بداية الأزمة إلى تصوير مقطع فيديو لها وهي تدخل المسجد في إندونيسيا وهي ترتدي الحذاء وتركت الكلب الخاص بها أيضا يتجول بحرية في المسجد.
ووفقا لموقع ذا وومن جورنال، فإن المرض العقلي قد أنقذ السيدة الإندونيسية وتدعى سوزيت مارجريت من السجن، وأثارت سوزيت الجدل في إندونيسيا بعد تصوير مقطع الفيديو لها وهي تدنس المسجد بالحذاء والكلي، وأشعلت الغضب في الدولة الإسلامية مما دفع البعض لتوجيه تهم لها وتحويلها إلى القضاء.
وكان قدأدان القضاة في بوجور (بلدة بالقرب من جاكرتا)، السيدة سوزيت، ولكنها قالت إنها لا تستطيع أن تتحمل مسؤولية أفعالها لأنها مريضة نفسيا، وبعد خضوعها للفحص الطبي تبني إصابتها بمرض نفسي وهو مرض الفصام المصحوب بـ جنون العظمة،وكان المدعون قد طلبوا الحكم عليها بالسجن لمدة ثمانية أشهر، ولكن تم إعلان براءتها.
وقالت سوزيت إنها كاثوليكية وأن زوجها المسيحي استطاع تغيير ديانته ودخل المسجد للزواج من امرأة أخرى في اليوم التي اقتحمت فيه المسجد، وأخبرها الموجودين حينها أنه لا يوجد حفل زفاف في المسجد، وعندما طلب منها حارس المسجد المغادرة ضربته، ومات الكلب في حادث سيارة بعد خروجه من المسجد.