اختتم أسبوع الصلاة من أجل الوحدة، بكنيسة القديس كيرلس للروم الملكيين الكاثوليك بمصر الجديدة، وذلك بحضور المطران نيقولا هنري السفير البابوي.
ترأس الصلاة المطران جورج بكر مطران الروم الكاثوليك في مصر والسودان، وبحضور سيادة المطران جورج شيحان مطران الموارنة في مصر والسودان، والأب بولس ساتي المدير البطريركي للكلدان الكاثوليك في مصر، والأب بولس جرس الأمين العام لمجلس كنائس مصر.
كما حضر الصلاة الختامية جرجس صالح الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط سابقًا، وممثل الكنيسة الأرثوذكسية، والقس رفعت فكري الأمين العام لمجلس كنائس مصر سابقًا، وممثل الكنيسة الإنجيلية.
كذلك حضر أيضًا الأب رفيق جريش راعي الكنيسة، ومدير المكتب الإعلامي بمجلس كنائس مصر، والأرشمندريت بيوس فرح الوكيل البطريركي الروم الكاثوليك، والأب شريف ناشف، والأب يوحنا سعد، بالإضافة إلى راهبات الكنيسة الكاثوليكية، وممثلين من مختلف الطوائف (الكنيسة الإنجيلية والكنيسة الأسقفية).
وألقي المطران جورج بكر كلمة ترحيب بالسفير الباباوي باللغة الفرنسية، موضحًا للسفير الباباوي ماهية طائفة الروم الكاثوليك في مصر والسودان، ثم قام مندوبو الكنائس في مصر بالقاء كلمة.
وفي النهاية طلب الأب رفيق جريش من مجلس كنائس مصر بإقامة يوم صلاة من أجل الوحدة مرة كل شهرين، وفي الأعياد الرسمية، بدلًا من إقامتها مرة واحدة سنويًا.