EN 
سلم الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة الاتحاد الأفريقي إلى دولة جنوب أفريقيا، خلال القمة الإفريقية الـ33 المنعقدة في أديس أبابا.
وفور تسلمه رئاسة الاتحاد لمدة علم شكر رامافوزا الرئيس السيسي على إدارته المتميزة للاتحاد الإفريقي في تلك الفترة.
وقال رامافوزا خلال القمة إن "أفريقيا في صعود.وإن الإجراء الذي نتخذه من هنا اليوم سيحدد مصير قارتنا".
وأوضح أن فترة رئاسته للاتحاد الأفريقي ستركز على محاولات تخفيف الظروف المعيشية السيئة للمضطهدين في إفريقيا.
كما أكد على دعم أفريقيا الثابت وتضامنها مع الشعب الفلسطيني وسعيه لإقامة دولته المستقلة.
لكن هناك عددا من الأزمات والملفات الهامة تنتظر الرئيس الجديد للاتحاد.. فكيف سيتعامل معها؟
الأزمة الأولى التي يواجهها رامافوزا هي "ليبيا" وتفاقم الصراع هناك في ظل فشل المحافل الدولية في نزع فتيل الصراع، إلا أن رامافوزا أكد خلال كلمته أن النزاع في ليبيا وجنوب السودان سيكون من القضايا الملحة خلال فترة رئاسته.
وأكد رامافوزا أن مبادرة "إسكات البنادق" تتضمن وقوف الاتحاد ضد أي دولة خارج القارة تغذي الصراع وتخوض الحروب بالوكالة في إفريقيا.
كما يعد سد النهضة واحدا من الأزمات التي سيتعامل معها رامافوزا، ففي وقت سابق خلال لقاء مع رئيس الوزراء الإثيوبي، وافق المسؤول الإفريقي على طلب رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد المساعدة في حل المفاوضات بين السودان ومصر وإثيوبيا.
وأوضح رامافوزا أن حكومته مستعدة للدخول في وساطة لحل النزاع حول السد، أو أي نزاع آخر في القارة.
وخلال لقاء مع آبي أحمد، أكد رامافوزا أن الرئيس السيسي والحكومة المصرية على استعداد للتفاوض حول سد النهضة وأن البلدان قادران على تجاوز الأزمة.
