الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اتهمه الأزهر بالزندقة.. ياسمين الخطيب تحكي أسرارا لأول مرة عن جدها وتفاصيل ثروته

ياسمين الخطيب
ياسمين الخطيب

نشرت الكاتبة ياسمين الخطيب عبر حسابها على "إنستجرام"  صورة لجدها وجدتها، بمناسبة حلول ذكرى عيد ميلاده.


وكتبت: "نقاط من نور في ذكرى ميلاده، استكمل جدي الناشر والمفكر عبد اللطيف ابن الخطيب، في عشرينات القرن الماضي ما بدأه والده مؤسس أول مطبعة مصرية عام ١٩٠٣، فأسس المطبعة المصرية ومكتبتها، التي أصبحت في ما بعد أكبر مطبعة في الشرق الأوسط، وكان له دورًا هامًا في نشر الثقافة في مصر، بعدما قام بإعادة طباعة أمهات الكتب، بعد تنقيحها بنفسه".


وتابعت: "تزوج من السيدة مفيدة عبد الرحمن، وهي لم تزل طالبة في الثانوية العامة، وأصر الرجل المستنير أن تُكمل زوجته تعليمها وتلتحق بكلية الحقوق، لتكون بذلك أول أم وزوجة تدخل الجامعة، وأول محامية مصرية، وأول سيدة تنضم إلي لجان تعديل القوانين، وأول محامية في العالم العربي تترافع أمام المحاكم العسكرية، وأول (عضوة) في تاريخ البرلمان المصري".


وأضافت:"أثناء حرب الاستنزاف، تبرع بثروته كاملة للجيش المصري، ونُشر الخبر في الصفحة الأولي بجريدة الأهرام، الأنبل من ذلك، أنه أصر على عدم ذكر اسمه، ووجدت في أوراق والدي بعد وفاته، رسالة عتاب شديدة اللهجة، كتبها له جدي موبخًا، لكشفه عن اسم المتبرع


وألف، في أربعينيات القرن الماضى، كتابه الأشهر الفرقان، الذي أثار موجة غضب عارمة في جنبات الأزهر، وصودر على إثرها الكتاب، وأتُهم مؤلفه بالزندقة والتجديف".


وأختتمت: أورثني والدي رحمة الله مكتبته القيمة منذ عدة سنوات، فوجدت بها عريضة الدعوى التي قدمها جدي لمجلس الدولة، في محاولة منه لإنقاذ كتابه، وأتذكر أني عندما قرأتها لأول مرة بكيت لمظلوميته، وكانت أول كلماتها: لا تزيدني كثرة الناس حولي عزة، ولا تفرقهم عني وحشة، وذلك لأني مُحق، جدى الغالي، أعلم أنك مُحق.. وعلى دربك أسير".


View this post on Instagram

نقاط من نور في ذكرى ميلاده -استكمل جدي الناشر والمفكر "عبد اللطيف ابن الخطيب" في عشرينات القرن الماضي ما بدأه والده مؤسس أول مطبعة مصرية عام ١٩٠٣، فأسس المطبعة المصرية ومكتبتها، التي أصبحت في ما بعد أكبر مطبعة في الشرق الأوسط، وكان له دورًا هامًا في نشر الثقافة في مصر، بعدما قام بإعادة طباعة أمهات الكتب، بعد تنقيحها بنفسه تزوج من السيدة "مفيدة عبد الرحمن"، وهي لم تزل طالبة في الثانوية العامة، وأصر الرجل المستنير أن تُكمل زوجته تعليمها وتلتحق بكلية الحقوق، لتكون بذلك أول أم وزوجة تدخل الجامعة، وأول محامية مصرية، وأول سيدة تنضم إلي لجان تعديل القوانين، وأول محامية في العالم العربي تترافع أمام المحاكم العسكرية، وأول (عضوة) في تاريخ البرلمان المصري أثناء حرب الإستنزاف، تبرع بثروته كاملة للجيش المصرى، ونُشر الخبر في الصفحة الأولي بجريدة الأهرام. الأنبل من ذلك، انه أصر علي عدم ذكر اسمه، ووجدت في أوراق والدي بعد وفاته، رسالة عتاب شديدة اللهجة، كتبها له جدي موبخًا، لكشفه عن اسم المتبرع - ألف فى أربعينيات القرن الماضى، كتابه الأشهر "الفرقان)"، الذى أثار موجة غضب عارمة فى جنبات الأزهر، صودر على إثرها الكتاب، وأتُهم مؤلفه بالزندقة والتجديف وقد أورثنى والدى رحمه الله مكتبته القيمة منذ عدة سنوات، فوجدت بها عريضة الدعوى التى قدمها جدى لمجلس الدولة، فى محاولة منه لإنقاذ كتابه وأتذكر أني عندما قرأتها لأول مرة بكيت لمظلوميته.. وكانت أول كلماتها : لا تزيدنى كثرة الناس حولى عزة، ولا تفرقهم عنى وحشة .. وذلك لأنى مُحق جدى الغالى، أعلم أنك مُحق.. وعلى دربك أسير #ياسمين_الخطيب

A post shared by Yasmine Elkhateib (@yasmine.el.khateib) on