الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير التعليم: وأنا طالب ماكنتش بهتم بدرجاتي واعتمدت على البحث والتعلم الذاتي

وزير التربية والتعليم
وزير التربية والتعليم

قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن عملية تطوير التعليم في مصر استغرقت 3 سنوات، وسنتيح الفرصة لسماع أصوات أولياء الأمور والطلاب ورصد آرائهم في نظام التعليم الجديد.


وشرح وزير التربية والتعليم تجربته الشخصية مع التعليم ، قائلا سنه 79 تخرجت من كلية الهندسة، ودخلت الجيش سنة 80، ولم أكن مهتما بدرجاتي في الامتحانات في هذا الوقت، وأكملت دراستي في أمريكا اكتشفت وجود فجوة نتيجة اختلاف نظام التعليم بين مصر وأمريكا، ولكن اعتمدت على مهارات التعلم الذاتي ومهاراتي في اللغات حتى أنجح وأمر بسلام من هذه الفجوة.

وأضاف وزير التربية والتعليم : درست في جامعة الينوي لمدة 13 سنة، حتى عام 94 و وقتها ظهرت بوادر ظهور الإنترنت، فاتجهت لتعلم البرمجة والحاسب الآلي.

وأضاف شوقي: أتمنى أن يؤمن المصريون بأن ما نتعلمه في المرحلة الثانوية ما هو إلا تجهيز لرحلة حياتية وليس للتنسيق أو الدرجات .

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر  "تعزيز التعليم في الشرق الأوسط وقارة أفريقيا: خلق فرص للتعاون الإقليمي"، الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ويشارك في المؤتمر، الذي تستمر أعماله على مدى يومين، العديد من وزراء التعليم من مختلف بلدان الشرق الأوسط وأفريقيا، لمناقشة آراء البلدان المشاركة ومقترحاتهم حول الإصلاحات المبتكرة التي تعمل على تسريع التعلم للجميع، وتعزيز التعاون بين البلدان المشاركة في مجال التعليم، كما ستعرض مصر رؤيتها في مجال التحول التعليمي والنتائج التي توصلت إليها، كمثال على التقدم السريع نحو مستقبل التعلم.

ومن المقرر أن يقدم الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم والتعليم الفني، فى الجلسة الافتتاحية عرضًا بعنوان "بناء النظام التعليمي الجديد"، بالإضافة إلى كلمات للدكتور فريد بلحاج نائب رئيس البنك الدولي، والدكتور خايمي سافيدرا المدير العام لقطاع التعليم بالبنك الدولي.

كما يناقش المؤتمر موضوع "تحولات واستراتيجيات تعزيز التعليم، بينما تناقش الجلسة الثالثة موضوع "كيف نحفز من عملية التعلم؟: المعلمون المؤثرون ومديرو المدارس ودورهم على مستوى المرحلة الابتدائية"، والجلسة الرابعة بعنوان "كيف نحفز من عملية التعلم؟: التركيز على الفصول الدراسية للمرحلة المبكرة"، والجلسة الختامية ستكون بعنوان "تحفيز التعلم من خلال التعاون الإقليمي".