EN 
عرض الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، رحلة بناء النظام الجديد للتعليم، خلال فعاليات مؤتمر تعزيز التعليم في الشرق الأوسط بحضور وزراء.
وقال وزير التربية والتعليم إن كل ما تحقق في خطة تطوير التعليم المصري حتى الآن ما هو إلا أول الغيث فى رحلة التطوير.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن الغش والدروس لن تفيد الطلاب فى المستقبل ، بل أن السلاح الذى سيفيد أولادنا في المرحلة الحالية هو التعلم والمعرفة ، مؤكدًا أن هناك عمل مشترك بين كل الوزارات لكي يصبح الطفل المصرى شغوف بالتعلم والمعرفة، وليس بالدرجات والمجموع لأن العالم مفتوح ولا بد من أن نفكر "مستوانا فين من سنغافورة وكوريا".
جاء ذلك خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية بمؤتمر "تعزيز التعليم في الشرق الأوسط وقارة أفريقيا: خلق فرص للتعاون الإقليمي"، الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ويشارك في المؤتمر، الذي تستمر أعماله على مدى يومين، العديد من وزراء التعليم من مختلف بلدان الشرق الأوسط وأفريقيا، لمناقشة آراء البلدان المشاركة ومقترحاتهم حول الإصلاحات المبتكرة التي تعمل على تسريع التعلم للجميع، وتعزيز التعاون بين البلدان المشاركة في مجال التعليم، كما ستعرض مصر رؤيتها في مجال التحول التعليمي والنتائج التي توصلت إليها، كمثال على التقدم السريع نحو مستقبل التعلم.
ويقدم الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم والتعليم الفني، فى الجلسة الافتتاحية عرضًا بعنوان "بناء النظام التعليمي الجديد"، بالإضافة إلى كلمات للدكتور فريد بلحاج نائب رئيس البنك الدولي، والدكتور خايمي سافيدرا المدير العام لقطاع التعليم بالبنك الدولي.
كما يناقش المؤتمر موضوع "تحولات واستراتيجيات تعزيز التعليم، بينما تناقش الجلسة الثالثة موضوع "كيف نحفز من عملية التعلم؟: المعلمون المؤثرون ومديرو المدارس ودورهم على مستوى المرحلة الابتدائية"، والجلسة الرابعة بعنوان "كيف نحفز من عملية التعلم؟: التركيز على الفصول الدراسية للمرحلة المبكرة"، والجلسة الختامية ستكون بعنوان "تحفيز التعلم من خلال التعاون الإقليمي.
