نظم مجلس الشباب المصري ببورسعيد، أمس ، حوار مفتوح عن دور الإعلام والصحافة في حروب الجيل الرابع، وذلك فى نادى العمال، بحضور سامي الرشيدي، رئيس الهيئة الاستشارية، ولفيف من الشخصيات العامة والشباب بالمحافظة.
وقال عبدالرحمن بصلة، نائب رئيس تحرير جريدة الوفد، إنه لابد من الحفاظ على الميثاق الصحفي في تناول الأخبار بالتأكد من صحة المعلومات، كما ينبغي على الصحفي تتبع المعلومات والتأكد من مصادرها الموثقة.
وأضاف "بصله"، أنه يجب علينا توجيه الرأي العام بالشكل الإيجابي، مشيرا إلى أن الوضع حاليا اختلف تماما مع التكنولوجيا واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح عادل مصيلحي، كبير المذيعين بالتلفزيون المصري، أن المواطن بدأ يلجأ إلى التلفزيون والجرائد الرسمية نظرا لما يعانيه من شائعات داخل مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا.
وأكد محمد سليمان، مراسل قناة mbc مصر، أن للسوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي أهمية كبيرة خلال هذه الفترة الحالية، والدليل على ذلك أن كل الجهات الرسمية والوزارات والوحدات المحلية لها صفحات على الفيسبوك.
وتحدث "سليمان"، عن تاريخ الحروب على مر العصور بداية من حروب الجيل الأول وصولًا للرابع الذي نحن بصدد مواجهته، مشيرا إلى أنه لابد من إدراك كل مراحل التطور التكنولوجي لمجابهة ما نواجهه من شائعات من شأنها إثارة الفتن ببلدنا الحبيب مصر.
وقال محمد سيف، رئيس قطاع القناة بمجلس الشباب المصري، إن الفعالية أتت من واجب المجلس الوطني في توعية الشباب وجميع فئات المجتمع مما تشهده مصر من مؤامرات تحاك ضدها من جهات عديدة، لافتًا إلى أنه ستشهد الفترات القادمة ورش عمل عن تحدي المصريين للشائعات وكيفية الوقاية منها.