EN
هى بلد غير ساحلى موقعها المميز يجعلها وجهة المستثمرين، فهى تقع فى وسط أفريقيا، تحدها ليبيا من الشمال والسودان من الشرق وجمهورية أفريقيا الوسطى من الجنوب والكاميرون ونيجيريا من الجنوب الغربي والنيجر من الغرب،أنها دولة تشاد التي تملك ما يميزهاعن غيرها من بلدان العالم كله، فهىخامس أكبر بلد في أفريقيا من حيث المساحة.
مساحتها الشاسعة ومناخها المتميز يوفر فرصا استثمارية كبرى فى كافة المجالات سواء الزراعية والثروة المعدنية والصناعية، فهىثاني أكبر منطقة رطبة في أفريقيا، كما أنها تتمتعببعض الثروات المعدنية مثل البترول والذهب والحديد واليورانيوم والزنك والرخام.
فرص الاستثمار
القطاعالزراعيوالثروة السمكية
تزخر دولة تشاد بالعديد من الثروات الطبيعية، من بينها الأراضى الزراعية الخصبة والتى يمكن أن تنتج قدرا كبيرا من محاصيل قصب السكر والبصل والقمح والقطن ومنتجات الفولالسوداني، والذرة وكذلك تصدير الثروة السمكية الهائلة التي تذخر بها بحيرة تشاد، كمايوجد في تشاد ما لا يقل عن ١١٤ مليون رأس ماشيةمن الأبقاروالماعز والإبل والضأن والخيول.
وفيما يخص الثروة السمكية تمتاز تشاد بأنها الدول الأكبر من حيث انتاج الأسماك فهي تنتج سنويًا حوالي ١٥٠ ألف طن من الأسماك.
القطاع الصناعي
تمثل تشاد فرصة استثمارية مميزة فى مجال الصناعة حيث يمكن العمل على فتح مصانع للعصائر والغزل والنسيج و دباغة الجلود و مشتقات الألبان والصناعات البتر وكيماوية والصناعات التحويلية، هذا بالإضافة إلى إمكانية افتتاح مشروعات لإنتاج أطباق الطاقة الشمسیة.
القطاع الخدمي
تسعى دولة تشاد إلى الإرتقاء بمستوى الخدمات لمواطنيها الأمر الذى يمكن المستثمرينمن تنفيذ مشروعات خاصة بالسياحة وتشييد الفنادق وأيضا العمل على تطوير المطارات والمساهمة فىالنقل الجوي.
قطاع المناجم
تمتلك تشاد ثروات معدنية كبيرة جدا إلا أنها غير مُستغلة داخل البلد، لذلك يمكن للمستثمريين استثمار أموالهم فى قطاع التعدين وخاصة الذهب والفضة ومصانع الأسمنت و الرخام.
قطاع السياحة والتعليم والصحة
تمتلك تشاد بيئة ومناخ يجعلها قبلة السياحة فى أفريقيا حيثتنتشر بها صخور تعود إلى حقبة ما قبل الكامبري إضافة إلى الصخور الاندفاعية والصخور الرسوبية أما الصخور الأوسع انتشارًا فهي العائدة إلى الحقبة الرابع الجيولوجي، وأغلبها من الرمال المغشية للأراضي التشادية الداخلية والغربية لذلك هناك فرصة للاستثمار فى بناء القرى السياحية، وإنشاء مدارس للفنون والسياحة.
وكذلك هناك فرص استثمارية كبرى فى قطاعات التعليم والصحة وغيرها.
