الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم نزول قطرات بول بعد الوضوء.. أمين الفتوى يجيب

حكم نزول قطرات بول
حكم نزول قطرات بول بعد الوضوء ..أمين الفتوى يجيب

تلقى الشيخ محمد عبدالسميع أمين الفتوى بدار الإفتاء سؤال يقول ما حكم الشرع في نزول قطرات بول بعد الوضوء.

أجاب أمين الفتوى عبر البث المباشر على الصفحة الرسمية للدار، أنه لابد من زيارة الطبيب ولابد من علاج دوائي لكن لو هناك شك فهذا مريض بالوسواس القهري وعليك الذهاب لطبيب نفسي.

وقال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن مريض سلس البول يعد من أصحاب الأعذار وبالتالي فإن هذا المريض أمامه حلان الأول أن يتطهر قبل كل صلاة بأن يمسح بالماء المكان الذي نزل به الماء ولا يشترط الاستحمام ثم يتوضأ عند سماع الأذان ويصلي مباشرة ولا يلتفت لأي شيء يحدث له.

وأضاف في فتوى له، أن الحل الثاني أنه يجوز لمريض سلس البول أو الريح أن يؤخر الصلاة بمعني أنه يجوز له تأخير صلاة الظهر إلى قبل صلاة العصر بدقائق بحيث إذا ما انتهى من صلاة الظهر وأعقبه آذان العصر فليصل العصر مباشرة قبل ان يحدث له ما يفسد وضوءه وطهارته من بول أو ريح .

وتابع: يجوز لمرضى سلس البول ان يرتدي الحفاضة وإذا ما حضر وقت الصلاة خلعها وطهر موضع البول وتوضأ للصلاة كما انه اذا حدث وان نزل بول أثناء الصلاة فلا يلتفت لذلك.

أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، يقول صاحبه (شخص يشتكي من التنقيط في البول، هل يجوز وضع طبقات من المناديل الورقية خلال الصلاة؟ وهل صلاته صحيحة؟).

ونصحت دار الإفتاء، لمن يشتكي من التنقيط في البول الاستبراء للبول عقب التبول، والغسل الجيد للموضع بالماء الكافي في حصول الطهارة للصلاة ولغيرها شرعًا.


ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية، يقول صاحبه إنه «يتساقط منه بعض نقاط البول بعد الوضوء وفي الصلاة، ويسأل: هل يعيد الوضوء والصلاة؟ وإذا قرأ القرآن في غير الصلاة ونزلت هذه النقط هل يكمل القراءة؟».

وأجابت دار الإفتاء موضحة أن "الطهارة شرطٌ من شروط صحة الصلاة، فلو خرج البول ولو قطرة واحدة انتقض الوضوء؛ لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا يَقْبَلُ اللهُ صَلَاةَ أَحَدِكُمْ إِذَا أَحْدَثَ حَتَّى يَتَوَضَّأَ» (رواه البخاري)".

وأشارت إلى أنه إذا كان البول ينزل من المريض بعد الوضوء أو بعد دخوله في الصلاة دون ضابط لتحكمه، فعليه أن يتوضأ لكل صلاة، وتعتبر صلاته وقراءته صحيحة مع قيام هذا العذر.


واشترطت بأن لا يبالغ في ذلك، ولا يلتفت إلى أي شيء بعد ذلك.