نظمت وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة المنيا، ندوة تثقيفية وتوعوية لطلاب كلية التربية بالجامعة بعنوان "الإسعافات الأولية"، وذلك برعاية من الدكتور مصطفى عبد النبي رئيس الجامعة، والدكتور محمد جلال حسن نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة، والدكتور عيد عبد الواحد عميد كلية التربية.
تأتي الندوة بداية لسلسلة من الندوات الجديدة التيتعقدها الوحدة عن "الإسعافات الأولية" بمختلف كليات الجامعة للتوعيةوالتثقيف ضد أي عنف يمارس ضد المرأة، كخطوة استباقية لمواجهته، من خلال التعاون معفريق من أعضاء الوحدة المتخصصين بكليتي التمريض والطب.
حاضر الندوة الدكتور جمال عاطف أستاذ القانون المدنيبكلية الحقوق بالجامعة ومنسق عام الوحدة، والدكتورة لبنى محمد جمال مدير معهدالتمريض، وبحضور الدكتورة أسماء محمد عبد الحميد وكيل كلية التربية لشئون خدمةالمجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة داليا علي ماهر منسق الوحدة بالكلية، ولفيف منأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
عرف الدكتور جمال عاطف الوحدة والخدمات التي تقدمها داخلالجامعة، موضحًا أن الإسعافات الأولية طيفًا من أطياف الإهمال الطبي والعنفالاجتماعي الذي لا يقتصرعلي المرأة فقط، والتي تنص عليها مواثيق الأممالمتحدة والمعاهدات الدولية.
واستعرض أنواع العنف الذي يمارس ضد المرأة وعلاقتهبموضوع الندوة وأهداف الوحدة، مضيفًا أن الوحدة عقدت سلسلة من الندوات التوعوية عنالاكتشاف المبكر لسرطان الثدي بالعام الماضي بجميع كليات الجامعة وخارج أسوارها،وسوف تعقد هذا العام ندوات جديدة عن ظاهرة الانتحار ومسبباته وكيفية محاصرته،وكذلك ندوات توعوية عن الوقاية من فيروس كورونا.
وأوضحت الدكتورة لبنى محمد جمال أن الإسعافات الأوليةهي إجراء لرعاية وعناية الحالات المصابة، ولا يقتصر تنفيذها على فئة معينة من فئاتالمجتمع، لافتة إلى أن المحاضرة تهدف إلي التوعية وإكساب المشاركين المهاراتوالأساليب الحديثة في السلامة العامة والقواعد العامة للإسعافات الأولية، والتعاملمع الإصابات كدورٍ وقائي، وإجراء تدريبات في علم الإسعاف والسلامة العامة، ومساعدةالمصابين في حدود الإمكانيات المتاحة والإبقاء على حياتهم، مما يستوجب التعاملبشكل صحيح مع الحالة المصابة حتى لا تحدث أي مضاعفات قبل تحويلها إلى المستشفىالمتخصص.
وتضمنت الندوة ورشة عمل وشرح تفصيلي عن الإسعافاتالأولية في حالات النزيف والاختناق، بالإضافة إلى كيفية إسعاف المصاب بفقدان الوعيوالكسور بانواعها ، وقد تم تطبيق تمثيلي لبعض الإسعافات الأولية بمشاركة بعضالطلاب، وتم الرد على أسئلة واستفسارات الطلاب.