EN 
بأوامر من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اعتقل خلال الصباح الباكر ممثلو الادعاء المعنيين بالتحقيق في شؤون الجيش ووزارة العدل،
228 شخصا للاشتباه في صلاتهم بشبكة تقول أنقرة إنها تقف وراء محاولة انقلاب في 2016، وعلى صلة بحليف أردوغان السابق وألد أعداءه اليوم، وفق ماذكرت وسائل إعلام تركية.
228 شخصا للاشتباه في صلاتهم بشبكة تقول أنقرة إنها تقف وراء محاولة انقلاب في 2016، وعلى صلة بحليف أردوغان السابق وألد أعداءه اليوم، وفق ماذكرت وسائل إعلام تركية.
يأتي ذلك في إطار الحملة الأمنية ضد أتباع رجل الدين التركي المقيم في الولايات المتحدة، فتح الله جولن، والمستمرة منذ الانقلاب الفاشل في يوليو2016 الذي قُتل خلاله 250 شخصا، ولا تزال الشرطة تنفذ مداهمات بشكل روتيني تستهدف مشتبها بهم.
وقالت وسائل إعلام تركية إن ممثلي الادعاء أمروا في أحدث خطوة متعلقة بالتحقيق في أنشطة أفراد القوات المسلحة التركية، باعتقال 157 شخصا، من بينهم 101 لا يزالون في الخدمة.
وأشارت إلى أن العملية تتركز في إقليم إزمير غرب البلاد، لكنها تشمل 43 إقليما.
وفي قرار منفصل، أمر ممثلو الادعاء في العاصمة أنقرة، باعتقال 71 شخصا في إطار تحقيق يستهدف من يقال إنهم أنصار لجولن في وزارة العدل، من بينهم 33 لا يزالون في الخدمة.
وأمرت السلطات منذ محاولة الانقلاب بسجن نحو 80 ألفا في انتظار محاكمتهم، بينما أقالت أو أوقفت عن العمل 150 ألفا من الموظفين والجنود وآخرين.
وانتقد حلفاء غربيون لتركيا وجماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، نطاق الحملة الأمنية، بينما دافعت أنقرة عن تلك الإجراءات ووصفتها بأنها رد ضروري على تهديدات أمنية.
ويعيش جولن في منفى اختياري في ولاية بنسلفانيا الأمريكية منذ عام 1999، وهو ينفي أي ضلوع له في محاولة الانقلاب.
وقبل يومين اعتقلت القوات التركية امرأة مصابة بالسرطان لدى وصولها إلى المطار بعد أن نشرت منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تنتقد أردوغان، وهو ما أدى إلى سقوطها مغشيًا عليها وتدهور حالتها الصحية.
