وتأثر
محمدعلي بطراز العمارة السائد في اسطنبول، فمبنى هذا السبيل مختلفا عن طراز
القاهرة الذي ربط السبيل دائما بالكتاب، و
وما بين 1982
و 1831 اضيفت الحجرات الدراسية بالطابق العلوي، وفي عام 1836 اي بعد مضي فترة
قصيرة على اصلاحات محمد علي التعليمية، اجريت تعديلات اخرى ، وتشهد بذلك لوحة
رخامية كبيرة مثبتة على واجهة المبنى .
واثناء حكم اسماعيل اعيد افتتاح المدرسة واصبح هناك 6 معلمين يدرسون اللغة العربية، والخط واللغة التركية، والحساب والقرآن ، ثم سرعان ما اضيفت إلى مواد الجغرافيا والرسم واللغة الانجليزية.
واتبعت المدرسة برنامج الامتحانات العامة ، وكان على الطلاب اجتياز اختبار طبي كل 3 شهور، وفي الثلاثينيات من القرن العشرين ، وبعد ان اصبحت المياه تضخ لتصل إلى هذه المنطقة توقف استخدام السبيل واصبح الكتاب مدرسة للبنات.
واستمرت المدرسة في العمل في هذا الموقع إلى ان وقع زلزال عام 1992 حيث تم نقلها إلى مكان آخر.