EN
85 عاما مرت على العرض الأول لأول فيلم عربي ناطق، حققت خلالها السينما المصرية نجاحات متتالية، حتى أصبحت قبلة كل محبي الانضمام إلى المجال الفني، لتصبح الشاشة المصرية هي مكتشفة النجوم من كل أنحاء الوطن العربي.
وعرض فيلم «شجرة الدر» في عام 1935 ليصبح أول فيلم عربي ناطق يعرض في دور السينما المصرية، وهو فيلم تاريخي من إخراج أحمد جلال، وبطول آسيا داغر، ماري كويني وعبدالرحمن رشدي.
وتدور أحداث الفيلم الذي فتح المجال لانطلاق السينما المصرية بنجاح، عن قصة الجارية شجرة الدر، ففي القرن الثالث عشر وقع الملك الصالح في حب الجارية التركية شجرة الدر، وتزوجها، وكانت صاحبة شخصية قوية فتدخلت في شئون البلاد ودبرت له المكائد وتعد هي السبب في نشوب الحرب ضد الصليبيين.
وتستكمل الأحداث بوفاة الملك الصالح خلال الحرب، ولكنها أخفت نبأ وفاته حتى انتصروا على الصليبيين، وبعد النصر أعلنت وفاته وحكم من بعده ابنه توران شاه الذي لم ترق له زوجة أبيه، لكن كبير المملكالي عز الدين أبيك كان على خلاف مع توران شاه فقتله، وتزوج من شجرة الدر.
وبسبب أطماعها المستمرة في السلطة والحكم استباحت دماء كل من حولها حتى وإن كان زوجها، فقتلت عز الدين أبيك لتنفرد هي بالسلطة وعرش مصر، ولكن لا ينتصر على المراة إلا مرأة مماثلة لها فجاءت زوجة عز الدين أيبك الأولى وانتقمت لقتل زوجها وقتلت شجرة الدر في قصرها.
