الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كورونا.. يصيب 78832 ويقتل 2788 فى الصين.. يلاحق المسؤولين الإيرانيين ويغزو 23 محافظة.. يقفز في إيطاليا ويربك أوروبا.. والصحة العالمية تحذر من التحول لـ وباء.. الصحف السعودية اليوم

الصحف السعودية
الصحف السعودية

المدينة: الصحة العالمية تحذر من تحول كورونا لـ وباء

سبق: قفزة الإصابات بـ كوفيد ـ 19 في إيطاليا تربك أوروبا

عكاظ: كورونا يلاحق المسؤولين الإيرانيين ويغزو 23 محافظة

الشرق الأوسط: كورونا يحصد 78832 مصابا و2788 وفاة فى الصين

 

تناولت الصحف السعودية اليوم الجمعة العديد من الموضوعات الهامة وتصدر ذلك أن الصين، سجلت، 44 وفاة إضافية جراء فيروس كورونا المستجد، فضلا عن  327 إصابة جديدة بالفيروس، وهو أدنى رقم يومي لحالات العدوى الجديدة منذ أكثر من شهر.

 

وقالت "الشرق الأوسط" أن لجنة الصحة الوطنية، أكدت أن حصيلة الوفيات جراء الفيروس في بر الصين الرئيسي ترتفع بالتالي إلى 2788.

 

وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الخميس، أن فيروس كورونا المستجد بلغ ”نقطة حاسمة“ عالميًا وحضّ الدول التي طالها الوباء على ”التحرك سريعًا“ لاحتوائه.

 

وأضاف بأن ”ما يحصل في بقية العالم هو الآن مصدر قلقنا الأكبر“، مشيرا إلى انخفاض عدد الإصابات الجديدة في الصين.

 

وقالت "عكاظ" أن إيران سجلت حالات جديدة، من الوفيات والإصابات في بداية الأسبوع الثاني على تفشي فيروس كورونا الجديد، ما أجبر السلطات على منع صلاة الجمعة في مراكز 23 محافظة، وسط تأكد إصابة مسؤولين ونواب في البرلمان.

 

وطلب الرئيس الإيراني حسن روحاني من مواطنيه العمل بالتوصيات الطبية وتوخى الحذر لمنع انتشار الفيروس وتجب السفر غير الضروري والتجمع، وذلك بعد يوم على تصريحات أعرب فيها عن ثقته بعودة الأمور إلى طبيعتها انطلاقا من يوم السبت.

 

وانضمّت نائبة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة والأسرة، معصومة ابتكار، إلى قائمة المصابين بفيروس «كوفيد - 19»، وذلك في وقت يسود ترقّب بشأن حالة المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي، الذي أكّد أعلن الثلاثاء خضوعه للفحص الطبي، وذلك غداة ظهور في مؤتمر صحافي مشترك مع نائب وزير الصحة إيرج حريرتشي، الذي دخل الحجر الصحي الاثنين بعد التأكد من إصابته بالفيروس. وقالت تقارير أمس إن فريقا طبيا من مستشفى «مسيح دانشوري» المخصص للمسؤولين الإيرانيين توجه إلى منزل نائبة الرئيس بعد شكوك حول إصابتها بالوباء، وهو ما أثار تساؤلات حول صحة أفراد أسرتها أيضا.

 

وقالت "سبق" أنه بعد صدمة الانتشار السريع لفيروس كورونا الجديد («كوفيد - 19»)؛ حيث بلغت حالات الوفاة حتى الساعة 17 وزاد عدد الإصابات عن 650، يواجه الإيطاليّون بقلق كبير انتقال العدوى إلى القطاع الاقتصادي، الذي بدأ يترنّح تحت وطأة تداعيات الأزمة الصحّية، التي ترخي بظلّها الثقيل على جميع نواحي الحياة.

 

ومع مرور الساعات، يزداد عدد البلدان التي تمنع مواطنيها أو تنصحهم بعدم السفر إلى إيطاليا، أو تلك التي ترفض استقبال الزائرين الوافدين من مدن الشمال الإيطالي، كما حصل في جزيرة موريشيوس وإسرائيل، أو تلك التي تفرض الحجر الصحي الإلزامي على مواطنيها الذين كانوا في زيارة إلى إيطاليا مؤخرًا.

 

المؤشرات الأولى على فداحة الخسائر الاقتصادية المرتقبة لهذه الأزمة الصحيّة بدأت تظهر على قطاع السياحة الذي يوفّر إيرادات تزيد على 150 مليار دولار سنويًا؛ حيث تراجعت الحجوزات بنسب تتراوح بين 30 و60٪ للأسابيع المقبلة. ويقول مسؤولون في القطاع السياحي إن 60 ألف فرصة عمل مهددة بسبب هذه الأزمة، وإن الامتحان العسير ستكون عطلة الفصح مطالع أبريل (نيسان) المقبل.

 

وأكدت "المدينة" أن المدير العام لـ«منظمة الصحة العالمية»، تيدروس أدهانوم غبريسوس، قال إن انتقال فيروس كورونا الجديد («كوفيد - 19») في دول مثل إيران وإيطاليا وكوريا الجنوبية أوصل العالم إلى مفترق طرق، حيث يمكن احتواء تفشي الفيروس، أو خروجه عن السيطرة.

 

وقال غبريسوس في مؤتمر صحافي بجنيف: «إننا في مرحلة حاسمة»، مضيفًا أن «هذا الفيروس له إمكانية انتشار وبائية». وذكر أن أي دولة تفترض أنها لن تتعرض لفيروس «كورونا» الجديد ترتكب «خطأ قاتلًا»، وأن على الدول الغنية التي قد تظن أنها في وضع أكثر أمانًا أن تتوقع مفاجآت. وتابع: «هذا ليس وقت الخوف. هذا وقت اتخاذ إجراءات لمنع العدوى وإنقاذ الأرواح».

 

من جهته، قال مايك ريان المدير التنفيذي لـ«برنامج الطوارئ الصحية»، في المنظمة، إن إيران، التي أصبح بها أعلى معدل وفيات بالمرض خارج الصين حتى الآن، قد تواجه معدل تفشٍّ أسوأ مما هو موجود الآن. وأضاف أن المنظمة تُجري محادثات أيضًا مع المنظمين بخصوص مصير دورة الألعاب الأولمبية المقرر إجراؤها في اليابان، يوليو (تموز).