الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

منها يوم الجمعة.. دار الإفتاء تكشف عن 6 أمور عظمها الله واصطفاها

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الله اصطفى صفايا من خلقه، اصطفى من الناس رسلًا، واصطفى من الكلام ذكره، واصطفى من الأرض المساجد، واصطفى من الشهور رمضان والأشهر الحرم.

وأضافت دار الإفتاء، عبر منشور لها، على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعى « فيسبوك» أن الله اصطفى من الأيام يوم الجمعة، واصطفى من الليالي ليلة القدر.

ونصحت دار الإفتاء:عظموا ما عظم الله، فإنما تعظم الأمور بما عظمها الله عند أهل الفهم وأهل العقل، مشيرًا إلى أن هذا ممن ذكر في تفسير الطبري.


قال رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- في يوم الجمعة، وفضله عن باقي الأيام: (خيرُ يومٍ طلَعَت عليه الشَّمسُ يومُ الجمعةِ؛ فيه خُلِق آدَمُ، وفيه أُهبِط، وفيه مات، وفيه تِيبَ عليه، وفيه تقومُ السَّاعةُ، وما مِن دابَّةٍ إلَّا وهي مُصِيخةٌ يومَ الجمعةِ مِن حينِ تُصبِحُ حتَّى تطلُعَ الشَّمسُ شفَقًا مِن السَّاعةِ إلَّا الجِنَّ والإنسَ، وفيه ساعةٌ لا يُصادِفُها عبدٌ مسلمٌ وهو يُصلِّي يسأَلُ اللهَ شيئًا، إلَّا أعطاه إيَّاه).


يُستحب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، وبها أقر جمهور الفقهاء من الشافعية، والحنابلة، والحنفية، والفضل يثبت عند قراءة كامل السورة يوم الجمعة، وليس الاقتصار على بعضها، فقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : «من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ، أضاء له من النورِ ما بين الجمُعتَينِ»، ويُستحب قراءتها للكبير والصغير، والرجل والمرأة، والمسافر والمقيم، وذلك لعموم الخبر الوارد فيها.

وردت الكثير من الفضائل لسورة الكهف، ومنها:

- قراءة سورة الكهف يوم الجمعة تضيء للمؤمن نورا ما بينه وبين البيت العتيق، يقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم-:«من قرأ سورةَ الكهفِ يومَ الجمعةِ أضاء له النُّورُ ما بينَه و بين البيتِ العتيقِ».

- حفظ أول عشر آيات من سورة الكهف سبب في العصمة من فتنة المسيح الدجال، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «مَن حَفِظَ عَشْرَ آياتٍ من أوَّلِ سورةِ الكَهفِ، عُصِمَ من فِتنَةِ الدَّجَّالِ»، وكذلك من قرأ آخر عشر آيات منها.\

- قراءة سورة الكهف سبب في نزول السكينة والراحة والطمأنينة على قارئها.


قراءة القرآن الكريم لها فضل عظيم في كل وقت من أوقات الليل والنهار، لكن يُستحب للقارئ أن يتخيّر أفضل الأوقات التي يجد فيها حضور قلبه، وخشوعه، وتدبّره، فهذا هو الأكمل والأفضل.

وردت العديد من الأحاديث التي تبيّن فضل قراءة سورة الكهف خاصة يوم الجمعة المبارك؛ فقراءتها كل جمعة تنير للمؤمن ما بين الجمعتين، وتُشرع تلاوتها في ليلة الجمعة ويومها، حيث تبدأ ليلة الجمعة بغروب شمس يوم الخميس، كما ينتهي يوم الجمعة بغروب شمسه، فتكون قراءة سورة الكهف من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة.

أولًا: يؤجر المصلي على النبي - صلى الله عليه وسلّم- بعشر حسنات.
ثانيًا: يرفع المصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- عشر درجات.
ثالثًا: يغفر للمصلي على النبي- صلى الله عليه وسلم- عشر سيئات.
رابعًا: سبب في شفاعة الرسول -صلى الله عليه وسلم- له يوم القيامة.
خامسًا: يكفي الله العبد المصلي على رسول الله ما أهمّه.
سادسًا: تصلي الملائكة على العبد إذا صلى على رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-.
سابعًا: الصلاة على النبي تعتبر امتثالًا لأوامر الله تعالى.
ثامنًا: سبب من أسباب استجابة الدعاء إذا اختتمت واستفتحت به.
تاسعًا: تنقذ المسلم من صفة البخل.
عاشرًا: سبب من أسباب طرح البركة.
الحادي عشر: سبب لتثبيت قدم العبد المصلي على الصراط المستقيم يوم القيامة.
الثاني عشر: التقرّب إلى الله تعالى.
الثالث عشر: نيل المراد في الدنيا والآخرة.
الرابع عشر: سبب في فتح أبواب الرحمة.
الخامس عشر: دليل صادق وقطعيّ على محبّة رسول الله - صلى الله عليه وسلّم-.
السادس عشر: سببٌ لدفع الفقر.
السابع عشر: تشريف المسلم بعرض اسمه على النبي- صلى الله عليه وسلّم-.
الثامن عشر: سببٌ لإحياء قلب المسلم.
التاسع عشر: التقرّب من الرسول - صلى الله عليه وسلم- منزلةً.
العشرون: لا يقتصر فضل الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم-، على هذه الفوائد فقط بل تتعدى لتصل إلى مئات الأفضال التي تعود على المسلم بالنفع والخير في الدنيا والآخرة.