الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بدأت الصلاة متأخرةً فماذا أفعل فيما مضى.. أمين الفتوى يقدم النصائح

بدأت الصلاة متأخرةً
بدأت الصلاة متأخرةً فماذا أفعل فيما مضى؟

بدأت الصلاة متأخرةً فماذا أفعل فيما مضى.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعى « فيسبوك».

وأجاب الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، السائلة قائلاً: « صلى مع كل فرض حالي فرض مما مضى؛ فالصلاة لا تسقط أبداً".


وأضاف « وسام» فإن فاتك صلوات ثلاثً سنوات ماضية على سبيل المثال؛ استمر في قضاء صلاة فائتة مع كل صلاة حاضرة لمدة 3 سنوات قادمة.


كنت متقطعا فى الصلاة ولكن انتظمت فهل يغفر الله تقصيري في الصلاة؟

كنت متقطعا فى الصلاة ولكن انتظمت فهل يغفر الله تقصيري في الصلاة.. سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال البث المباشر لصفحة الإفتاء عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.

وأجاب عثمان، قائلًا: « إن الله غفورًا رحيم، فطالما إنك تبت وأصبحت تؤدي ما عليك من فرائض سيغفر الله لك ذنوبك وتقصيرك فى الصلاة، ويتوب الله على من تاب كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-».


وتابع قائلًا: ولكن عليك أن تؤدي الصلوات التى لم تكن تصليها فقضاء الصلاة دين فى رقبة صاحبه إلى أن يقضيها.

وأضاف: أما بالنسبة أنك تتكاسل عن قراءة القرآن فعليك أن تجاهد نفسك فى فعل الخير وفى قراءة القرآن والعبادات وبذكر الله وبترك الحرام.

هل تقضي الصلوات الفائتة أم تكفي التوبة فقط؟

شخص بلغ الـ25 من عمره وكان لا يصلى قبل ذلك ولكنه تاب ويريد أن يصلي فماذا يفعل فى الصلوات التي تركها قبل سن الـ25 عامًا؟ وهل تكفي التوبة وحدها أم عليه أن يؤدي ما فاته من صلوات؟ .. سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال البث المباشر المذاع عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وأوضح ممدوح، قائلًا: من كان لا يصلي ثم تاب فعليه أن ينتظم فى الصلاة ويصلى ما عليه من أيام وسنين لم يصلّها، فعلى كل إنسان أن يواظب على الصلاة ولا يفوتها لأنه عندما يفوت يوم وأخر سيتراكم عليه صلوات كثيرة.

كيفية أداء الصلوات الفائتة منذ سنين.. دار الإفتاء تجيب

أفاد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن المسلم إذا فاتته صلاة قصدًا أو سهوًا؛ وجب عليه قضاءها؛ ولا بأس من إيجازها فى الصلاة بما لا يخل بصحتها؛ معللًا: " كى لا تجعل مدخلا للشيطان ليسرب الملل إلى نفسك عند القضاء؛ فتبرئ ذمتكُ سريعًا".

ونصح الشيخ أحمد ممدوح، فى إجابته عن سؤال: «هل يجوز الاكتفاء بقراءة الفاتحة فقط في أداء الصلوات الفائتة؟»، الشخص الذي في ذمته صلوات سنين كثيرةً بأن يصلى بالحد الأدنى أو القدر الذى تصح به الصلاة؛ وذلك عن طريق الاختصار والإيجاز بما لا يخل بصحة الصلاة كالاقتصار على قراءة سورة الفاتحة والتسبيح في السجود والتسبيح في الركوع).

وأبان أمين الفتوى أن توبة من فاتته صلوات سنينُ كثيرةُ لا تجب ما قبلها من حيث وجوب قضاء الصلوات، وإنما تجُب الاثم فقط عن الإنسان الذي فاتته صلوات كثيرة.

ترتيب قضاء الصلاة الفائتة

اختلف أصحاب المذاهب وأهل العلم في ترتيب قضاء الصّلوات الفائتة:

- فذهب الحنفيّة والمالكيّة إلى وجوب قضاء الفوائت، إن قلّت هذه الفوائت فكانت صلوات يوم وليلة فأقلّ، وذهب الحنابلة إلى وجوب القضاء مطلقًا.

- وذهب الشّافعية إلى ندب القضاء مطلقًا، فإن لم يرتب في الفوائت الكثيرة فإنّ صلاته صحيحة عند الجمهور ولا يوجد أيّ إثم عليه.

- وصرّح الحنابلة بعدم جواز ذلك، ووجوب إعادتها ولو كان جاهلًا بعدم وجوب التّرتيب، ولا يسقط التّرتيب إن جهل وجوبه، لقدرته على التّعلم، فلا يعذر بالجهل لتقصيره، بخلاف النّاسي.

- أمّا المالكيّة فيرون وجوب التّرتيب في الفوائت القليلة، لكنّه ليس شرطًا عندهم، فلو قام المسلم بأدائها بدون ترتيب متعمّدًا، فإنّ صلاته صحيحة مع الإثم، وهي صحيحة أيضًا عند الشّافعية الذين لم يقولوا بأنّ التّرتيب واجب.