الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اتهمني في شرفي.. حكاية خلاص منى من زوجها الغيور بعد ادعائه بإقامتها علاقة مع البواب

خلاص منى من زوجها
خلاص منى من زوجها الغيور

في أحد أركان المحكمة انزوت الفتاة العشرينية، تحاول أن تخفي وجهها من نظرات المارين، حابسة دموعها التي انهمرت علي خدودها.. فلم تكن تتخيل أن تنقلب حياتها رأسًا على عقب، بعد سنوات تُعد على أصابع اليد الواحدة على زواجها.

فما بين أمس واليوم انقلبت حياة «منى»، فمثل أي فتاة حلمت بعريسها الذي سيأتي على حصانه الأبيض ليخطفها على الفور إلى عش الزوجية، ولكن لم تكد تمر عدة سنوات تعد على أصابع اليد الواحدة على زواجها إلا وفوجئت أن كل ما حلمت به كان أوهام، فبعدما تزوجت عن قصة حب تنبأ لها كل من حولها أن تعيش حياة سعيدة ولكن تحولت حياتها تمامًا إلى شك لا يطيقه أحد وصل إلى أن يتهمها زوجها في شرفها وأنها على علاقة آثمة مع البواب.



سكتت الفتاة وهي تحاول أن تحبس دموعها، واستكملت حديثها: «بعد زواجنا بشهور بدأ زوجي يتحول تمامًا إلى الشك الذي لا يطاق فأصبح يغار من أي شئ وكل شئ»، وأضافت: «بدأ يقولي متسلميش على أخوكي وتبوسيه عشان بغير متحضنيش  أعمامك أو أخوالك».

وفي تلك اللحظة قام حاجب المحكمة بالنداء عليها لتمثل أمام القاضي، ودخلت الفتاة والدموع تملئ عينها، وقالت: «زوجي يغير بطريقه غريبة تحولت إلى الشك فيما أقوم به حتى وصلت إلى أتهامي بإقامة علاقة غير شرعية مع البواب بعدما شاهدة يصعد لي أكثر من مره لشراء الطلبات»، وأضافت: «حاولت تغيره ولكنني لم أستطيع فكان الشك يتزايد يوما بعد يوم، حتى وصل إلى التعدي بالضرب المبرح في الشارع لأسباب لم أتفهمها واتهمني بالنظر إلى الشباب في الشارع ومغازلتهم».

وصمتت الزوجة لدقائق تحاول أن تحبس دموعها التي انهمرت على خديها، مستكملة: «تحولت حياتي إلى الظلام ولم أستطيع التحمل أكثر من ذلك بعدما اتهمني في شرفي وقام بضربي حتى سالت دمائي»، وتابعت: «لم أجد أمامي إلا أن أقوم برفع قضية خلع متنازلة عن كافة حقوقي للتخلص من الإنسان الذي لم أحب غيره وللخلاص من الحياة الذليلة التي أعيشها».

وفي النهاية قضت محكمة الأحوال الشخصية بمدينة نصر بخلع الزوج الغيور.