الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قاهرة العثمانيين فوق الوفد التركي.. ما رسالة بوتين لأردوغان؟

أردوغان والوفد التركي
أردوغان والوفد التركي في الكرملين

وسط اهتمام دولي بزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لموسكو، واللقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي انتهى باتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب. خطفت صورة لسيدة روسية تظهر خلف الوفد التركي الأنظار وما هي الرسالة التي أرادت موسكو أن توصلها لأنقرة.

الصورة أثارت ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي وجرى تداولها بشكل كبير بين الوسائل الإعلامية، وكثرت التفسيرات حول مغزى وجود تلك المرأة في الكرملين خلف الأتراك، والسبب يعود إلى هوية تلك المرأة.

يعود التمثال إلى "كاترين الثانية" أو كاترين العظمة التي تعتبر إحدى أشهر أباطرة الروس والتي ألحقت العديد من الهزائم بالدولة العثمانية واستطاعت أن تقهر جيوش العثمانيين بل ونجحت في وقف توسعهم في  نهاية القرن الثامن عشر.

وتشير التقارير إلى أن كاترين قادت خلال القرن الثامن عشر سلسلة من المعارك ضد العثمانيين وأجبرتهم على توقيع معاهدات تخلوا فيها عن منطقة القرم، حيث دعمت كاترين حركات الثورية في البلقان ضد العثمانيين ودعمت بعض الولاة العثمانيين المتمردين في الشرق

وقبلها، أثارت الخارجية الروسية ضجة واسعة حول الرسالة من تغريدة نشرتها حول ذكرى الحروب بين روسيا والدولة العثمانية في الفترة بين  1877-1878 وذلك قبل زيارة أردوغان والوفد التركي لموسكو.

وجاء في تغريدة الوزارة الروسية أن "الهدف الأساسي من الحرب الروسية مع الإمبراطورية العثمانية بين 1877-1878 مان تحرير شعب البلقان من قرون من الحكم العثماني، وبعد هزم الجيوش الروسية الأتراك نالت رومانيا وصربيا والجبل الأسود كامل استقلالهم، ونالت بلغاريا جزءا كبيرا من الحكم الذاتي".

ورغم ذلك أسفرت المباحثات بين أردوغان وبوتين عن  اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب وذلك بعد أسابيع من التصعيد بين الجانبين ومقتل عشرات الجنود الأتراك خلال هجمات للجيش السوري.