EN 
ذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن 5.4 بالمائة من الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة توفيت حتى الآن، لتسجل الولايات المتحدة أعلى نسبة وفيات في العالم جراء الفيروس.
والأعداد الكبيرة للضحايا تأتي وفق النسبة والتناسب، فمن خلال مقارنة عدد الضحايا مع حالات الإصابة المؤكدة المبلغ عنها، يكون الرقم في أمريكا الأكبر.
ووفق النسب، فبينما كان معدل الوفيات من المصابين في أمريكا 5.4%، كانت النسبة 3.4% لدى منظمة الصحة العالمية، و3.7% في الصين، مركز انتشار الفيروس القاتل في العالم.
وأرجعت الصحف الأمريكية، هذا إلى عدم اهتمام السلطات كما يجب بمكافحة الفيروس وإلى الاختبارات المحدودة التي أجريت حتى الآن.
وخلال الساعات الماضية، تواردت الأخبار بأن فيروس كورونا المستجد كاد يفتك بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه مايك بنس، بعدما كان على مقربة منهما، حسبما كشف مسئولون أمريكيون.
وتأكدت إصابة شخص حضر تجمعًا لكبرى الشخصيات السياسية المحافظة في الولايات المتحدة، بمن فيهم ترامب وبنس، بالفيروس.
وفقًا لما ذكره بول كروجمان، الخبير الاقتصادي الحائز على جائزة نوبل، فمن المرجح تفشي الفيروس أكثر، لأنه من بين "نقاط الضعف" التي يكشف عنها تفشي الفيروس الذي أودى بحياة 19 شخصًا في الولايات المتحدة، هو أن "لدينا طفل بمنصب رئيس"، وفقًا لما ذكره كروجمان، على حسابه على تويتر Twitter.
واتهم العالم، ترامب بالتركيز بشكل مكثف على سياسات أزمة الفيروس أكثر من التركيز على منع انتشار المرض، وهو ما تمثل حتى في إزالة تحذير الأمريكيين المسنين من الطيران، في تعارضٍ مع خطط مراكز السيطرة على الأمراض واحتواء الوباء.
ويبدو أن هناك نقصًا في مجموعات الاختبار، حيث تم إجراء 5860 اختبارًا فقط، وفقًا لما ذكره مفوض إدارة الغذاء والدواء ستيفن هان.
