EN 
كشف أحد سكان مدينة القطيف بالسعودية عن حال الأوضاع بالمدينة بعد قرار المملكة تعليق حركة الخروج والدخول من وإلى محافظة القطيف، والتي شهدت تسجيل 11 حالة مصابة بفيروس كورونا، وذلك في إطار الإجراءات الرامية إلى منع تفشي المرض في المملكة.
وقال "الشمري"، فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد"، إن الحركة داخل المدينة تسير بصورة طبيعية ولا تخوف شديد أو هلع كما يتصور البعض، مؤكدًا أن السلطات السعودية تبذل جهودا مضنية وملموس نتائجها لمحاصرة ومنع انتشار المرض، موجها فى الوقت نفسه الشكر للحكومة الرشيدة التى أعدت العدة من أجل سلامة المواطن فى جميع أرجاء المملكة.
وحول الاحتياجات اليومية من مواد غذائية وغيرها، نوه "المواطن السعودي"، إلى أن وزارة التجارة لم تدخر جهدا فى توفير السلع والمواد الغذائية والتموينية، موضحًا أن بعض سكان المدينة قاموا بشراء الكثير من البضائع التى تكفى احتياجاتهم لفترة طويلة بعد الإعلان عن القرار.
وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت فى بيانا، إغلاق محافظة القطيف أمام حركة الدخول والخروج، وإيقاف العمل في الدوائر الحكومية والمؤسسات الخاصة باستثناء المرافق الأساسية التي تقدم الخدمات الأمنية والتموينية والضرورية.
وأوضحت الوزارة أنه بإمكان العائدين إلى المحافظة من سكانها دخولها، وسمحت بحركة النقل التجاري والتمويني مع أخذ الاحتياطات الصحية اللازمة.
وأوضحت الداخلية السعودية أن القطيف، ذات الغالبية الشيعية، سجلت 11 حالة مصابة بكورونا، ولفتت إلى أن الإجراءات المتخذة دوليا لمواجهة الفيروس تتطلب التعامل جغرافيا مع المناطق التي ينتشر بها المرض.
وسجلت المملكة 11 حالة مصابة بكورونا جميعها من القطيف، وغالبيتها قادمة من إيران عبر دول خليجية أخرى، كما أن إحدى المواطنات كانت قدامة من مدينتي النجف العراقية.
