وتولي حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- عناية خاصة بالحرمين الشريفين باتخاذها العديد من الإجراءات الوقائية والاحترازية الكفيلة بمنع انتشار فيروس " كورونا المستجد 19ـ COVID" بالحرمين.
وكانت الإدارة العامة للشؤون الفنية والخدمية التابعة لوكالة الرئاسة العامة للشئون الفنية والخدمية ممثلةً في إدارة التطهير والسجاد قد بذلت جهودًا حثيثة منذ بداية الأزمة، تمثلت في غسل وتعقيم وتعطير صحن المطاف سبع مرات يوميًا، يقوم بها (140) موظفًا وعامل نظافة موزعين على العديد من المهام، التي تبدأ برفع السجاد من الأماكن المخصصة للصلاة، والمشايات البلاستيكية المخصصة للمرات لتنظيفها وتعقيمها، ثم تُغسل مداخل الصحن وأرضيته وتعقم وتعطر بطريقة مركزة.
كما كانت تقوم بتعقيم المسجد الحرام والمسجد النبوي بمعقمات صديقة للبيئة لضمان عدم تأثيرها على البيئة وصحة الإنسان, وذلك ضمن عدة إجراءات وقائية واحترازية لمنع وصول فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) إلى المسجد الحرام والمسجد انبوي وساحاتها، والمحافظة على سلامة زوارهما وقاصديهما