EN
عرض الإعلامي أحمد موسى رسائل هامة لعالم الفيروسات البلجيكي مارك فان رانست، وهو أحد المشاركين في إنتاج مصل مكافحة سارس في 2002، حيث أكد مارك فان أندرجة الحرارة المرتفعة لا تشفي من الفيروس ولا تقضي عليه، موضحا أنعلاج كورونا يظهر في نوفمبر المقبل، كما أرسل رسالة للشعب المصري للحد من إنتشار الفيروس المستجد:التزموا بتعليمات حكومتكم».
قالمارك فان رانستالعالم الفيروسات البلجيكيوالذي اكتشف علاج لمرض سارس، عن أن التجارب الأخيرأثبتتأن درجة الحرارة المرتفعة لا تقضي على الفيروس أو الشفاء منه، مشيرا إلى أنه يمكن القضاء عليه من خلال اتباع تعليمات منظمة الصحة العالمية.
ووجه العالم البلجيكيخلال معالإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع عبر شاشة «صدى البلد»، حديثه للمصريين، قائلا :«اذا تم الالتزام بتعليمات الحكومة المصرية ستنجوا مصر من كارثة فيروس كورونا»، «مصر تقضي على الفيروس في مدة 3 أو 4 أسابيع».
وأشارالعالم الفيروسات البلجيكيإلى أن الدول التي تعيش في درجة الحرارة المرتفعة ينتشر فيها الفيروس لكن بشكل أقل عن باقي دول العالم مشدداعلى أنهإذا لم يتم اكتشاف مصل لفيروس كورونا المستجد خلال شهر أكتوبر سيتم عزل بلجيكا تماما.
توقع مارك فان رانست عالم الفيروسات البلجيكي، الذي اكتشف علاج لمرض سارس، عمل خطوط انتاج لمصل لمواجهةفيروس كوفد 19والمعروف إعلاميًا بفيروس كورونا المستجد، قبل نوفمبر القادم، مطالبًا شعوب العالم تغير السلوكيات العامة لمواجهة الفيروس.
وأضاف العالم، أن فيروس كورونا المستجد لا يستطيع العيش في الأماكن الحارة المفتوحة من 25 إلى 30 درجة مئوية، وهى تقتل الفيروس، ويعيش في الأجواء المغلقة والمكيفة مثل أجواء أوروبا.
وأكمل عالم الفيروسات البلجيكي: «سرعة انتشار الفيروس في الأماكن الحارة أبطأ من الأماكن المكشوفة والوصول لمصل للفيروس سيكون في فبراير المقبل».
