كلمته البلسم الشافي.. كيف أثلجت توجيهات أمير الكويت بشأن كورونا صدور المواطنين والمقيمين

ثمنت الجهات الحكومية والمواطنين مضامين كلمة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح - للمواطنين والمقيمين على أرض الكويت بسبب تفشي جائحة كورونا المستجد وعلى حرص القيادة الرشيدة على صحة المواطن والمقيم التي هي من الأوليات.

 

ولاقت كلمة أمير الكويت خلال مؤتمر صحفى كان قد عقد الأحد، ترحيبا واسعا لدى الأوساط الحكومية وبين المواطنين وعلى مواقع السوشيال ميديا، معتبرين بأن ما جاء بكلمته بمثابة البلسم الشافى الذى أزال هلع وخوف كورونا.

 

 

شدد أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح خلال كلمته، على أن وباء كورونا هو أزمة صحية عالمية عابرة للقارات، مؤكدا على عدم التهاون في التصدي للوباء.

 

وقال أمير الكويت في مؤتمر صحفي، إنه لا بد أن يكون هناك استجابة شاملة وتعاونا عاما، مشددا على أن التحديات تستلزم الاستجابة للنداءات الصحية، وأهمها تجنب التجمعات.

 

كما بيّن أن الكويت تسعى لتخفيف الآثار الجانبية للأزمة، وتركز في هذه المرحلة على حفظ الأرواح، مشددا على عدم التهاون في مسألة التصدي لوباء كورونا.

 

ونوه إلى أن التصدي لفيروس كورونا "فرض نفسه كأولوية في البلاد"، وأن الكويت لن نتوقف عن مواجهة الوباء حتى "تنكشف الغمة".

 

 سننتصر على الوباء .. سنتجاوز المحنة

وأشار الشيخ صباح الأحمد الصباح، إلى أنه يتفهم أسباب القلق لدى المجتمع الكويتي بسبب هذا الوباء، داعيا إلى اتخاذ ما يلزم من تدابير لضمان الاستجابة للتوجهيات الصحية، مطمئنا المجتمع في الكويت على أن المخزون الغذائي والتمويني متوفر في البلاد.

 

وأكد أمير الكويت في كلمته على أن بلاده "ستنتصر على الوباء، وستتجاوز هذه المحنة".

 

من جهتها ثمنت الإعلامية الكويتية عائشة الرشيد،  كلمة سمو الشيخ صباح الجابر الأحمد الصباح  والتى فيها حرصه الشديد  على سلامة المواطنين والمقيمين  وتوفير الرعاية الصحية الكاملة وإتاحة الخدمات  للجميع دون أي تمييز، فضلًا عن توجيهه الحكومة باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.

 

وأضافت الرشيد"، فى تصريحات لـ "صدى البلد"،  أن الحكومة الكويتية لم تدخر جهدا لحماية وسلامة المواطنين والمقيمين فترجمت حرفيا كل ما وجه به سمو الأمير، لافتة إلى أن الجميع على أرض الكويت من مواطنين ومقيمين لمس الجهود على أرض الواقع ومدى نجاح الحكومة بعيدًا عن مجلس الأمة واستشعروا الفرق بالنسبة للأداء في غير وجود المجلس.

 

وتابعت "الإعلامية عائشة الرشيد"، أن أمير الكويت وجه أيضًا برعاية كل أبناء الكويت فى الخارج من طلاب ومقيمين بتوفير كافة ما يحتاجونه مكلفًا السفارات والقنصليات فى الخارج بتقديم كافة السبل والاحتياجات فى سبيل راحتهم ورعايتهم وبالفعل تم تشكيل لجان بالسفارات  والقنصليات لتنفيذ توجيهات الأميرحرفيًا.

 

وفى سياق ذات صلة، لفتت "الرشيد"، إلى اللافتة الإنسانية لموقف الشيخ محمد بن زايد والذى أعطى تعليمات  بإجلاء أربعمائة  طالب من المملكة المتحدة ولندن على متن طائرتين نظرا لتوقف الطيران الكويتى، وبتوجيهات منه وبتنسيق كويتى رفيع المستوى بتوجيهات أمير الكويت والقنصلية فى الإمارات ، وهم يخضعون حاليا للحجر الصحى فى دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكده إلى أن الشدائد تظهر معادن الرجال فموقف بن زايد يعكس اعتبارات عدة أن أبناء الإمارات هم أبناء الكويت وأبناء الكويت هم أبناء الإمارات، ومن منطلق علاقات الأخوة التى تربط البلدين قيادة وشعبا والخصوصية التى تربط بين أبناء الشيخ زايد والشيخ صباح الأحمد فهو بمثابة والدهم وهى علاقة أب بأبنائه.