لمواجهة آثار كورونا.. قمة استثنائية لمجموعة العشرين وفرصة لمصر لتوطين المشروعات

قال الدكتور عبد المنعم السيد مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، إن اجتماع مجموعة العشرين هذه المرة يعد اجتماعا استثنائيا ومختلفا عن أى اجتماع آخر بسبب الانتشار الواسع لفيروس كوافيد 19 المستجد كوورنا بجميع أنحاء العالم.

وتابع: "عقد الاجتماع افتراضى عبر الفيديو كونفرانس بالعاصمة السعودية الرياض بوجود رؤساء وممثلى ال 20 دولة بالاضافة الى صندوق النقد الدولى والبنك الدولى منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة العمل الدولية ومنظمة التجارة العالمية لمناقشة تداعيات كورونا الذى أصيب العالم بالركود والكساد.

وأكد السيد فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن جميع الدول عانت من خسائر ضخمة بسبب فيروس كورونا،ويتطلع العالم إلى قمه 20 G لتكون الأمل فى لتخفيف أثار الازمة الراهنة ووضع استيراتيجية عالمية موحدة لإحتواء التداعيات السلبية لانتشار الوباء والمتوقع أنه قد يودى الى انكماش إقتصادى عالمي وإنخفاض معدل النمو الاقتصادى العالمى بأكثر من 1.5% ليصبح 2% بدلًا من 3.6% حاليا.

وأوضح السيد، أن القمة خلال اجتماعها امس الخميس اقرت عدة اجراءات لتحفيز الاقتصاد العالمى بعد أزمة فيروس كورونا والتى شملت دعم مالى قيمته 5 تريليون دولار لمواجهة الأضرار المالية والاقتصادية التى أصابت العالم، تدعيم منظمة الصحة العالمية لمواجهه تداعيات كورونا ودعم الدول الأكثر فقرًا على ان يكون لها نصيب فى الدعم المالى الموجهه من قمة ال 20G ومسانده الدول التى المتضررة من الفيروس وبحاجة لدعم مالى من خلال برامج تنمية وتمويل من البنك الدولى وصندوق النقد الدولى

وذكر السيد، أن أهم ما أكدته قمه العشرين ضرورة دعم وزيادة الاستثمار لحفظ الاستقرار المالى وإنعاش النمو الاقتصادى العالمى ومن ثم زيادة حركة رؤوس الأموال العالمية.

وأشار إلى فرصة مصر للاستفادة من ذلك من خلال جذب الإستثمارات وإيجاد بيئة جاذبة للمشروعات وإيجاد موقع على خريطة الاستثمار العالمى والدخول فى السوق العالمى لجذب وتوطين المشروعات، لا سيما أن مصر تمتلك المقومات البشرية والموارد والمناخ الاستثمارى الجيد.