EN 
قالت الدكتورة ميرفت خليل، رئيسة الاتحاد العام للمصريين في الخارج فرع بريطانيا، اليوم الجمعة، إن الحاج مصطفى إبراهيم هو أول مصري توفى بفيروس كورونا في بريطانيا.
وأوضحت الدكتورة ميرفت خليل، أن هناك عدة إصابات بين المصريين في بريطانيا ولكن لا يوجد حصر محدد لها لكون الحكومة البريطانية تتعامل معاهم على أساس أنهم مواطنون بريطانيون ينتمون للمملكة المتحدة، لافتة إلى أن الاتحاد الذي تترأسه لا يملك كل المعلومات عن المصريين المتواجدين ببريطانيا.
وبالنسبة لرعاية المصريين من فيروس كورونا بالمملكة المتحدة، قالت رئيسة الاتحاد العام للمصريين في الخارج إن هناك إجراءات عامة لا بد أن تتبع وهي الالتزام المنزل لمدة 14 يوما وفي حالة تفاقم حالة المريض يتم نقله إلى المستشفى.
وأشارت الدكتورة ميرفت إلى أن رئيس وزراء بريطانيا المصاب حاليًا بفيروس كورونا، قال إن عدد المصابين قد يكون أضعاف ما تم تسجيله.
وعن أول مصري توفي بفيروس كورونا ببريطانيا أوضحت الدكتورة ميرفت خليل أن عمره كان يناهز الـ65 عامًا وكان يملك محلا تجاريا، لافتة إلى أنه كان يعاني من السرطان وهو ما زاد من صعوبة عملية شفائه من فيروس كورونا الذي أصيب به.
وأفادت الدكتورة ميرفت، أن هناك تشديدات ببريطانيا تلازم أي شخص لديه مرض مزمن أو أمراض المناعة أو الدم أنه يبقى في المنزل ١٢ أسبوعا، ولكن هناك بعض الحالات مثل مرضى السرطان يضطرون إلى الذهاب إلى المستشفى ويصعب التزامهم بهذه التعليمات، لافتة إلى أن الحاج مصطفى من المؤكد كان يذهب للمستشفى لتلقى العلاج وهذا قد يكون تسبب في إصابته بفيروس كورونا الوبائي.
وكشفت رئيسة الاتحاد العام للمصريين، أن الحاج مصطفى أوصى بدفنه في مصر إلا أنه تم دفنه في لندن، لافتة إلى أن هناك قوانين عالمية لمنع تنفيذ هذا الأمر وتصدر من منظمة الصحة العالمية.
