الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل تقبل صلاة الجمعة ركعتين في المنزل مع أسرتي ؟ .. الإفتاء تجيب

صدى البلد

هل يجوز صلاة الجمعة فى المنزل ويكون أبي الأمام وأنا وأمى واختى نصليها ركعتين؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك لقائه بالبث المباشر لصفحة الرسمية لدار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. 

وأجاب ممدوح، قائلًا: إنه لا يجوز ـأبدًا ان تصلى الجمعة ركعتين فى المنزل، فلا أحد من أهل العلم يجيز صلاة الجمعة فى المنزل.

وأوضح أن العلماء وضعوا شروط فى صلاة الجمعة منها العدد ولم يتفقوا عليه، فالشافعية والحنابلة قالوا الجمعة أقل من 40 رجلاً مكلفاً من أهل الجمعة لا تصح، فإذا كان العدد لم يتفقوا عليه فقالوا لابد من إذن ولى الأمر، وولى الأمر هنا وزارة الأوقاف، ووزارة الأوقاف لم تأذن بإقامة الجمعة فى المنزل، والجمعة من أسمها فيها اجتماع بالمسجد.

وتابع: أن صلاة الجمعة من المنزل بدعة من الدين ولم يقل بها أحد من العلماء ولم تصح بهذه الصورة. 

كيف تصلي الجمعة في المنزل؟ الأزهر يحدد 10 خطوات
قدم مركز الأزهر العالمي للفتوى 10 تنبيهات حول صلاة الجمعة في ظل انتشار وتفشي فيروس كورونا.

وقال مركز الأزهر عبر الفيسبوك: لا تنعقد صلاةُ الجُمُعة في المنزل وإن كَثُر عددُ المصلِّين؛ وإنما تُصلى ظهرًا أربع ركعات، يُؤذِّن لها مؤذنو المساجد الجامعة، ويُنادون في أذانهم: "ألَا صلُّوا في بُيوتكم ظهرًا، ألَا صلُّوا في رحَالكُم ظهرًا"، بدل قولهم: "حي على الصَّلاة، حي على الصَّلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح"، يَكتفي المُصلّون في منازلهم بأذانِ المسجد، وتُستحب إقامةُ أحدِهم للصَّلاة قبل أدائها.

وأضاف: يُستحب أنْ تُقَام الجَمَاعة في البيت لـ صلاة الجُمُعة ظهرًا، وأنْ يَؤمَّ الرجل فيها أهله ذُكورًا، وإناثًا، إذا صلَّى الرَّجل بزوجته جماعةً؛ وقفت الزَّوجة خلفَه، إذا كان للرَّجل ولدٌ من الذُّكور وزوجة؛ صلَّى الولد عن يمينه، وصلَّت زوجتُه خلفَه إذا كان للرَّجل أولادٌ ذكورٌ وإناثٌ وزوجةٌ؛ صلَّى الذُّكورُ خلفه في صفٍّ، وصلَّت الزَّوجة والبنات في صفٍّ آخر خلف الذُّكور وتُصلَّى سُنن الظهر الرَّواتب على وجهها المعلوم قبل الصَّلاة وبعدها "أربع ركعات قبلها واثنتان بعدها".

وأكمل: يُشرع القنوتُ (الدُّعاء) بعد الرَّفع من ركوع آخر ركعة من صلاة الظهر؛ تضرُّعًا إلى الله سُبحانه أن يرفع عنَّا وعن العالمين البلاء، ومن كان حريصًا على صلاة الجُمُعة قبل ذلك، وحال الظَّرف الرَّاهن دون أدائها جمعة في المسجد؛ له أجرُها كاملًا وإنْ صلَّاها في بيته ظهرًا إنْ شاء الله؛ لحديثِ سيِّدنا رسول الله ﷺ: «إذَا مَرِضَ العَبْدُ، أوْ سَافَرَ، كُتِبَ له مِثْلُ ما كانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا [أخرجه البخاري].

قالت دار الإفتاء، إن أجر صلاة المسلم في البيت لعذرٍ كأجر صلاته في المسجد إذا كان حال عدم العذر مداومًا عليها؛ قال ﷺ: «إِذَا كَانَ الْعَبْدُ يَعْمَلُ عَمَلًا صَالِحًا، فَشَغَلَهُ عَنْهُ مَرَضٌ أَوْ سَفَرٌ، كُتِبَ لَهُ كَصَالِحِ مَا كَانَ يَعْمَلُ وَهُوَ صَحِيحٌ مُقِيمٌ».

كيف تحصل على ثواب صلاة الجماعة في المنزل بسبب كورونا.. سؤال ورد للشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

وأوضح أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، أنه يجوز أن يؤم الرجل أهل بيته للصلاة في المنزل، وسيدنا معاذ كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يعود إلى أهله فيؤمهم، وهذا الامر مستحب مادام قد أغلقت المساجد للحد من انتشار فيروس كورونا.

وأضاف: يصلي  جماعة إذا كان معه صبيان الولد يمين أبيه، والسيدات خلف الرجال في الصلاة.

هل يجوز صلاة الغائب على أرواح المسلمين الذين ماتوا بسبب فيروس كوونا؟.. سؤال ورد للشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

وأوضح أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار أنه يجوز ولا شيء في ذلك.