الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جمال شعبان ينهي الجدل حول انتقال فيروس الكورونا عبر الهواء

صدى البلد

أكد نشر الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب السابق،  عبر صفحته الشخصيه علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن لجنة من الخبراء الاستشاريين في منظمة الصحة العالمية WHO على تقييم هذا الأمر وستعمل اللجنة على تمحيص نتائج بحث يتناول مدى انتشار الفيروس في الهواء أبعد مما كان متوقعا في السابق.


حيث تشير دراسة أمريكية إلى أن مدى انتشار الفيروس عبر السعال يصل إلى 6 أمتار، و عبر العطس إلى 8 أمتار.


البحث الجديد قد يؤدي إلى تحول بشأن استخدام الكمامات للوقاية من الفيروس


ماالنصيحة الحالية؟

توصي منظمة الصحة العالمية بالإبقاء على مسافة متر على الأقل بعيدا عن أي شخص يسعل أو يعطس لتجنب خطر العدوى.

كما توصي أيضا بأن يرتدي المريض أو من تظهر عليه الأعراض الكمامة.

ولكنها توصي الأصحاء بارتداء الكمامة فقط إذا كانوا يعتنون بشخص مشتبه في إصابته
أو إذا كانوا هم أنفسهم يسعلون ويعطسون.

يشير البحث إلى أن رذاذ السعال والعطس يمكن أن يذهب أبعد مما يعتقد حاليا

وتؤكد منظمة الصحة العالمية على أن الكمامة تكون فعالة فقط إذا صاحبها غسيل اليدين باستمرار.

ونصحت بريطانيا، إلى جانب دول أخرى كالولايات المتحدة، بوضع مسافة أمان؛ أي الإبقاء على مسافة مترين على الأقل بعيدا عن الآخرين.

وجاءت هذه النصيحة بناء على دليل يُظهر أن الفيروس ينتقل فقط عبر الرذاذ.

ماذا يقول البحث الجديد؟

استخدم باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في كامبريدج في الولايات المتحدة كاميرات ذات سرعة عالية وغيرها من أجهزة الاستشعار ليقيموا بدقة ما يحدث في أعقاب السعال أو العطس.

وتوصل هؤلاء إلى أن الزفير يُنتج سحابة صغيرة من الغاز سريعة الحركة تحوي قطرات رذاذ صغيرة مختلفة الأحجام، وتذهب قطرات الرذاذ الأصغر .

ووجدت الدراسة، التي أُجريت في ظل ضوابط مختبرية، أن السعال يمكن أن يُرسل الرذاذ لأكثر من 6 أمتار، في حين أن العطس يُمكن أن يرسله لأكثر من 8 أمتار.

ما الذي يعنيه ذلك؟
تغيير المفهوم الحالي عن "مسافة الأمان" المطلوبة لتجنب عدوى فيروس كورونا.

إن زفيرنا، سواء في حالة السعال أو العطس، هو سحابة غازية لديها زخم كبير

ويمكنها الذهاب بعيدا وهي تحوي قطرات رذاذ من كل الأحجام تنتشر في أنحاء الغرفة

وبالتالي تسقط الفكرة الزائفة التي تربط مسافة الأمان بمتر أو مترين، والناتجة عن الملاحظة والقياس المباشر لمدى انتشار السعال والعطس".

هل يغير ذلك النصيحة المعتمدة بشأن الكمامات؟

يقلل ارتداء الكمامات المخاطر في ظروف معنية، خاصة في الأماكن المغلقة والغرف سيئة التهوية.
فعلى سيبل المثال، 

فإن الكمامة في حالة وجودك في مواجهة شخص مصاب يُمكن أن تساعد في تحويل مسار تنفسه وما يحمله من فيروسات بعيدا عن أنفك وفمك.

إن الكمامات الرقيقة لن تحمي من استنشاق الجزيئات الصغيرة في الهواء حيث إنها لا توفر مرشحات، ولكنها قد تحول السحابة المدفوعة بزخم كبير إلى الجانب بدلا من الأمام".