الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قادمة من لندن..قصة أول مصابة بفيروس كورونا فى دولة أفريقية

أول مصابة بفيروس
أول مصابة بفيروس كورونا

دول عظمى نظرت إلى أفريقيا بأنها فقيرة  لن تصمد طويلا أمام فيروس كورونا المستجد ولكن قد تكون " بريندا  شورتش " هى خير رد على الدول الكبري الذي كشف كورونا عن هشاشة أنظمتها التى تؤدى القوة.. إذا من هى بريندا وما قصتها.

بريندا هى التى لعب الحظ دوره معاها فهى المحظوظة التى استطاعت أن تنجو من كورونا بعد إصابتها بهذا الفيروس، فلم تكن الناجية فقط فهى أيضا كانت الحالة رقم واحد التى تم تسجيلها فى كينيا، من هنا حصلت بريندا على الشهرة واستطاعت مقابلة رئيس الجمهورية.

رب ضارة نافعة هذا هو المثل الذي ينطبق على تلك الحالة التى كاد القدر أن يخطف حياتها ولكن الوباء الذي تمكن من جسدها ورئتيها كان هو فى نفس الوقت مصدر الشهرة ومقابلة أوهورو كينياتا رئيس كينيا عبر الفيديو كونفرانس.

قصة إصابة بريندا بوباء كورونا تبدأ عندما ذهبت لأول مرة إلى الولايات المتحدة في 19 ديسمبر، ومكثت فى تكساس ثم طارت إلى لندن، لافتة إلى أنها عانيت من المرض هناك أو على متن الطائرة إلى نيروبي.

وروت حكايتها قائلة :" أعتقد أنني أصبت بالمرض في لندن في طريق عودتي، لمدة يومين بعد الهبوط ، كان لدي سعال،  بصفتي مواطنًا كينيًا قمت بالذهاب بنفسي لمستشفى Mbagathi لأنه عندما كنت في الولايات المتحدة قرأت أن المستشفى به منشأة عزل، أخذني الموظفون على محمل الجد و أعطوني قناعًا في اللحظة التي أخبرتهم فيها أنني مررت بلندن".

وتابعت بريندا: "لم يكن الأمر سهلًا، كما كانت الممرضات قلقات لأنني كنت أول مريض، ومكثت فى  الحجر الصحي لمدة 23 يومًا ، وأود أيضًا أن أشكر عمال النظافة الذين نظفوا غرفتي ودردشوا معي".

من جانبه قال الرئيس أوهورو كينياتا رئيس كينيا بأنها:" لحظة فخر، أنت شخص مميز لأنك وصلت فورًا وشعرت بتوعك، دون أن يضطر والداك إلى دفعك للمستشفي ، فأنت ذهبنا بنفسك إلى المستشفى ... أعتقد أن هذه لحظة فخر".

وتابع الرئيس الكيني قائلا "نحن نحتفل بالرغم من التحديات التي نواجهها، فنظرت لأفعالك وعدم الاحتكاك بأى شخص ، وتمكنت من تقييد اتصالك بالأشخاص الآخرين ، لا يمكن أن تعزى وفاة واحدة إلى العدوى الخاصة بك".