EN
تتجه كل من النمسا والنرويج وجمهورية التشيك والدنماركإلى إنهاء العزل تدريجيا بسبب كونها من أوائل الدول في أوروبا التي قامت بتنفيذ عمليات الإغلاق وتشديد إجراءات التباعد الاجتماعي وإجراء فحوصات فيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19".
وذكرت شبكة "سي. إن. إن" الإخبارية الأمريكية CNN أن المواطنين في جمهورية التشيك يمكنهم التسوق والذهاب إلى النوادي، بينما تخطط النمسا لإعادة فتح المحال الصغيرة بعد احتفالات عيد الفصح، وتدرس الدنمارك إعادة فتح دور الحضانة والمدارس إذا ظلت حالات الإصابة بفيروس كورونا مستقرة بينما قررت النرويج إعادة فتح دور الحضانة الأسبوع المقبل.
وتعتبر هذه الدول هي الأولى في الغرب التي تبدأ في الشعور بالحاجة إلى شق طريقها تدريجيا خارج قيود الحياة اليومية التي تفرضها الحكومات للحد من انتشار الفيروس.
وترغب دول أخرى في معرفة الدروس التي يمكن تعلمها لأنهم يتطلعون أيضا إلى طريق للخروج من الإغلاق وسط تزايد الضغوط الاجتماعية والاقتصادية في الداخل.
ونقلت إيرينا جيراروفا لاعبة محترفة بجمهورية التشيك قولها إن أسبوعي الحظر ساعداها على احترام عملها أكثر من ذي قبل وعدم اعتباره أمرا مسلما به.
وقال دكتور بيتر دروباك، خبير الصحة العالمية في جامعة أكسفورد، لشبكة CNN، إن تلك الدول التي تخفف قيودها الآن "أمثلة مهمة ومأمولة" للغرب.
وأشار دروباك إلى أن "مازال لدينا الكثير لنتعلمه حول كيفية الخروج من عمليات الإغلاق بأمان وفعالية".
وكان الدكتور هانز كلوج المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا قد حذر من أن الوضع في أوروبا مقلق للغاية، مشيرا إلى أن الوقت ليس مناسبا لتسهيل إجراءات العزل.
وأوضح كلوج أن أوروبا تظل مركزا للوباء، حيث أن 7 من أكثر 10 دول تضررا من فيروس كورونا المستجد توجد في القارة الأوروبية.
وأعلنت الدنمارك أنه تخطط لعودة الأطفال إلى المدارس ودرو الحضانة بداية من يوم الأربعاء إذا ظلت حالات الإصابة بفيروس كورونا مستقرة، وقالت الحكومة إن العديد من القيود ستظل موجود وسيتم إزالتها على مراحل.
وقالت رئيسة الوزراء ميت فريدريكسن إن جميع المهرجانات والتجمعات الكبيرة ستظل محظورة حتى أغسطس المقبل، وستبقى حدود الدنمارك مغلقة.
