الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شروط وجوب صيام شهر رمضان.. 7 أمور تعرف عليها بالتفصيل

شروط وجوب صيام شهر
شروط وجوب صيام شهر رمضان .. 7 أمور تعرف عليها

شروط وجوب صيام شهر رمضان، قالت عنه دار الإفتاء المصرية، أنه إذا توافرت في الإنسان الشروط التالية وجب عليه صوم رمضان.

شروط وجوب صيام شهر رمضان، وأوضحت " الإفتاء " أن أول شروط وجوب صيام شهر رمضان هو  الإسلام، وهو شرط عام للخطاب بفروع الشريعة.

شروط وجوب صيام شهر رمضان،  وأضافت دار الإفتاء أن ثاني الشروط هو البلوغ، ولا تكليف إلا به؛ لأن الغرض من التكليف هو الامتثال، وذلك بالإدراك والقدرة على الفعل، والصبا والطفولة عجز، ونص الفقهاء على أنه يؤمر به الصبي لسبعٍ - كالصلاة - إن أطاقه.

شروط وجوب صيام شهر رمضان، وتابعت أن ثالث الشروط هو العقل؛ إذ لا فائدة من توجه الخطاب دونه، فلا يجب الصوم على مجنون إلا إذا أثم بزوال عقله، في شراب أو غيره، ويلزمه قضاؤه بعد الإفاقة.

شروط وجوب صيام شهر رمضان، وواصلت أن رابع الشروط هو القدرة على الصوم، لافتةً أن تحقق القدرة على الصوم يكون بالصِّحَّة؛ فلا يجب صوم رمضان على المريض ومَنْ في معناه مِمَّن تلحقه مَشَقَّة فوق استطاعته ، و الإقامة؛  فلا يجب الصوم على الْمُسَافر، و عدم المانع شرعًا؛ فلا يجب الصوم على الحائض والنُّفَساء.

شروط وجوب صيام شهر رمضان،  وأردفت دار الإفتاء المصرية أن الأئمة الأربعة اتفقوا على أن صوم رمضان واجب على كل مسلم، بالغ، عاقل، طاهر من حيض أو نفاس، مقيم، قادر على الصوم.

اقرأ أيضاً // ما يجب على المسلم فعله في شهر رمضان.. شيخ الأزهر يوصي ب 5 أعمال

صيام شهر رمضان،  هو عملية الامتناع عن تناول الطعام والشراب وغيرها من المفطّرات من أذان الفجر وحتى غياب شمس ذلك اليوم، ويقسم الصيام إلى نوعين: الصيام المفروض وهو صيام شهر رمضان المبارك، وصوم الكفارات، والقضاء، وصيام التطوع؛ كصوم يوم عرفة، ويوم الإثنين والخميس.

صيام شهر رمضان، يعود بالفوائد العظيمة على المسلم وأهمها الحصول على الأجر والثواب ورضا الله سبحانه وتعالى، فقد قال عزّ وجل في كتابه الكريم: (يَيَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ* أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ) [سورة البقرة: الآيات 183-184].

اقرأ أيضا // نية استقبال شهر رمضان.. داعية ينصح بالعزم على هذا الأمر 

شروط وجوب صيام شهر رمضان .. أولًا: يُفرض صيام  شهر رمضان على الإنسان المسلم، ولا يجب على من هم من غير المسلمين، وفي حالة دخول أحد الأشخاص من غير المسلمين في الإسلام فلا يجب عليه قضاء الأيام السابقة، والابتداء بالصوم منذ لحظة إسلامه.

شروط وجوب صيام شهر رمضان، ثانيًا: يُفرض صيام رمضان على الذكر والأنثى منذ لحظة البلوغ؛ فلا يجب الصيام على الأطفال غير البالغين، وذلك لضعف أجسامهم، وفي حالة البلوغ في شهر رمضان المبارك يجب عليهم البدء بالصيام منذ تلك اللحظة، ولا يجب قضاء الأيام الفائتة.

شروط وجوب صيام شهر رمضان، رابعًا: لا يُفرض صيام  رمضان على الأشخاص غير العاقلين، والفاقدين للأهلية، أما في حالة إفاقة الشخص المجنون يجب عليه البدء بالصيام منذ اليوم الذي أفاق فيه، ولا يجب عليه قضاء الأيام الفائتة، وفي حالة فقدان الإنسان لعقله في شهر رمضان لا يجب عليه قضاء الأيام التي فقد فيها عقله.

شروط وجوب صيام شهر رمضان، خامسًا: أن يكون الشخص مقيمًا في منطقة معينة أو بلد معين، ولا يجب الصيام على الأشخاص المسافرين تحت شروطٍ محددة، ولكن يتوجب عليهم قضاء الأيام الفائتة.

شروط وجوب صيام شهر رمضان،  سادسًا: القدرة على الصيام؛ فلا يجب الصيام إلا على الأشخاص القادرين، ويُرفع فرض الصيام عن العاجزين عنه بسبب إصابتهم بمرضٍ معين يتوقع زواله، ويجب على المريض قضاء الأيام التي أفطرها بعد زوال المرض، أما في حالة إصابة الإنسان بمرضٍ لا يتوقع زواله فلا يجب عليه الصيام، ولكن يجب أن يُطعم مسكينًا او فقيرًا عن كل يوم لم يصمه.

شروط وجوب صيام شهر رمضان، سابعًا: الطهارة من الحيض والنفاس؛ فلا يجب الصيام على المرأة في فترات الحيض والنّفاس إلى أن تطهر، ويجب عليها قضاء الأيام التي أفطرتها في شهر رمضان المبارك.

اقرأ أيضا // حكم التهنئة بقدوم شهر رمضان.. المفتي يجيب

الصيام

الصيام في اللغة يُراد به: الإمساك، فيُقال: صيام النهار؛ أي أنّ سَيْر الشمس توقّف، قال الله -تعالى- على لسان مريم -عليها السلام-: (إِنّي نَذَرتُ لِلرَّحمـنِ صَومًا فَلَن أُكَلِّمَ اليَومَ إِنسِيًّا)؛ أي أنّها أمسكت عن الكلام، وصمتت، والمصدر من الصيام؛ صام، يصوم، صومًا، وصيامًا.

أمّا الصيام في الاصطلاح الشرعيّ، فهو: التعبّد لوجه الله -تعالى-، والتقرّب منه، بالإمساك والامتناع عن الطعام، والشراب، والجِماع، وغيرها من المُفطِرات، من طلوع الفجر الثاني إلى حين غروب الشمس، من شخصٍ مخصوصٍ، بشروطٍ مخصوصةٍ، مع تحقّق النيّة.

ويشترط استحضار النية في صيام شهر رمضان قبل البدء، حيث يجب استحضار النية للصيام في الليل وقبل شروق الشّمس، وقد تكون النيّة في القلب.

حكم الصيام
ينقسم الصيام بالنظر إلى حُكمه إلى عدة أنواع، وهي:

الصيام الواجب: ويُنقسم إلى قسمَين؛ فإمّا أن يكون صيامًا واجبًا، وله أصلٌ شرعي؛ ويتمثل بصيام شهر رمضان، وإما أن يكون صيامًا واجبًا، بسببٍ من المكلّف؛ وهو صيام الكفّارات والنُّذور، ومن أمثلة صيام الكفارات: كفارة اليَمين، وكفّارة القَتْل الخطأ، وكفّارة الظِّهار، وكفارة الجماع في نهار رمضان، وفدية الأذى للمُحرم، وفِدية لِمَن لم يجد الهدي، وفِدية جزاء قتل الصيد حال الإحرام.

الصيام المستحب: وهو صيام التطوع، بشرط ألا يكون في يومٍ حُرّم صيامه، وقد بيّنت الأحاديث فَضْل صيام التطوّع، منها: قول النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (مَن صامَ يومًا في سبيلِ اللَّهِ ، عزَّ وجلَّ باعدَ اللَّهُ وجهَهُ من جَهَنَّمَ ، سبعينَ عامًا)، ومن الصيام المستحبّ: صيام ستة أيّامٍ من شوّال؛ لقَوْل الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَن صامَ رَمَضانَ ثُمَّ أتْبَعَهُ سِتًّا مِن شَوَّالٍ، كانَ كَصِيامِ الدَّهْرِ).

ومن الصيام المستحب أيضًا: صيام أوّل ثمانية أيام من شهر ذي الحجة، بالإضافة إلى يوم عرفة لغير الحاج، قال الرسول -عليه السلام-: (صِيَامُ يَومِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتي بَعْدَهُ)، ومن الأيّام المستحب صيامها: التاسع والعاشر من شهر محرم، والشهر بعمومه، ويومي الاثنين والخميس، وثلاثة أيام من كل شهر، وصيام يوم وإفطار يوم آخر.

الصيام المكروه: ويُكره الصيام في عدة أيام وأحوال؛ منها: صيام الدهر؛ أي مُواصلة الصيام كلّ يومٍ دون انقطاع، باستثناء الأيام المنهي عنها، وكذلك يُكره صوم الوصال؛ أي صيام يوميَن متتاليَين، دون الفِطْر بينهما، كما يُكره صيام يوم عرفة للحاج، وصيام يوم الجمعة منفرّدًا، أو السبت منفردًا، وتخصيص شهر رجب بالصيام.

الصيام المحرم: يُحرم صيام يومي العيديَن، وأيّام التشريق؛ وهي: الحادي والثاني والثالث عشر، من شهر ذي الحِجّة، وكذلك يُحرّم صيام يوم الشكّ؛ وهو اليوم الثلاثون من شهر شعبان.

اقرأ أيضا // اهمية شهر رمضان.. 8 أمور تجعلك حريصا على اغتنام الشهر الكريم 

أحكام متعلقة بالصيام

حكم صيام المسافر
يجوز للمسافر الإفطار في نهار رمضان، باتّفاق الأمّة، ويتساوى في الحكم القادر والعاجز، سواءً حصلت المشقّة أم لا، ويعتبر الشخص مُسافرًا عُرفًا، مسافةً يتجاوز فيها البلد، وما اتّصل فيه من البناء، وألّا يكون سفره لتحقيق معصيةٍ ما، وألّا يقصد بالسفر التحايل لأجل الفِطْر، وإن سافر الصائم في النّهار، وكان مُقيمًا؛ يجوز له الفِطْر، وإن وصل المسافر إلى مكان إقامته نهارًا؛ فمن السّنة أن يُمسك؛ مراعاةً لحُرمة الشهر، وعليه القضاء، سواءً أفطر أم لا.

حكم صيام الحامل والمُرضع
يجوز للحامل والمُرضع الإفطار في نهار رمضان، باتّفاق الفقهاء، ويُشترط لذلك أن تخافا على نفسيهما، أو على ولدهما، أو على ولدهما ونفسسيهما معًا، من المرض، أو زيادته، أو من الضرر، أو الهلاك، أو المشقّة، وكَرِهَ الحنابلة صومهما، واعتبر المالكيّة الحَمْل مرضًا حقيقةً، والرِّضاع بحُكم المرض، وليس مرضًا حقيقةً.

حكم صيام الحائض والنفساء
صيام الحائض والنّفساء لا يجوز، ولا يصحّ، إذ عليهما الإفطار وقت الحيض والنّفاس، ويجب عليهما قضاء الصيام دون قضاء الصلاة؛ لِما أخرجه الإمام مسلم في صحيحه، عن أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-: (سَأَلْتُ عَائِشَةَ فَقُلتُ: ما بَالُ الحَائِضِ تَقْضِي الصَّوْمَ، ولَا تَقْضِي الصَّلَاةَ. فَقالَتْ: أحَرُورِيَّةٌ أنْتِ؟ قُلتُ: لَسْتُ بحَرُورِيَّةٍ، ولَكِنِّي أسْأَلُ. قالَتْ: كانَ يُصِيبُنَا ذلكَ، فَنُؤْمَرُ بقَضَاءِ الصَّوْمِ، ولَا نُؤْمَرُ بقَضَاءِ الصَّلَاةِ).

حكم صيام المريض وكبير السن
يختلف حكم صيام المريض وكبير السِّن بالنظر إلى حال المرض والمريض؛ فالمرض المزمّن الذي لا يُرجى الشفاء منه: فالمريض مرضًا مُزمنًا، لا يرجى شفاؤه منه؛ يُفطر في رمضان، وعليه القضاء إن استطاع، وإلّا إطعام مسكينٍ عن كلّ يومٍ أفطره،  لقول الله -تعالى-: (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ)، و تحديد درجة المرض تكون من قِبَل الأطباء الثقة المؤتمنون، و المرض الذي يُرجى الشفاء منه: يجوز للمريض الإفطار في نهار رمضان، على أن يقضيَ الأيّام التي أفطرها بعد شفائه .

أما صيام الكبير في السِّن: لا يجب الصيام على كبير السِّن إن لم يستطع الصيام، ويجوز له الإفطار في رمضان، على أن يُطعم مسكينًا عن كلّ يومٍ، نصفُ صاعٍ، ممّا يَقتات به أهل البلد، سواءً من التمر، أو الأرز، أو غيرهما، ويقدّر بكيلو ونصفٍ تقريبًا، أمّا إن كان فقيرًا؛ فلا شيء عليه، كما بيّن ذلك الصحابة -رضي الله عنهم-، وتجدر الإشارة إلى أّن الإطعام يُمكن أن يؤدّى لشخصٍ واحدٍ، أو أكثر.

حكم استعمال القَطرات أثناء الصيام
بيّن علماء العصر الحديث حكم استعمال القطرات من قِبَل الصائم، بالنظر إلى نوع القَطْرة؛ فقَطرة العين: بيّن العلماء حكم قَطرة العين قياسًا على الاكتحال، وذهبوا في ذلك إلى رأييَن، الرأي الأول: قال كلٌّ من الحنفيّة، والشافعيّة، والظاهرية؛ بأنّ قطرة العين لا تُفطر الصائم، قياسًا على أنّ الاكتحال لا يُفطر، سواءً وُجد طَعْمه في الحَلْق، أم لا، كما أنّ العين لا تعتبر منفذًا للحلق، و الرأي الثاني: قال المالكيّة، والحنابلة؛ بأنّ الكحل يُفطر، إن وُجد طعمه في الحَلْق، وإن لم يُوجد الطعم فلا يُفطر، وعلى ذلك تُقاس قطرة العين.

قطرة الأنف: قال كل من الحنفيّة، والمالكيّة، والشافعيّة، والحنابلة؛ بأنّ ما يصل إلى الجوف من الأنف؛ يُفسد الصيام، وإن لم يصل؛ فلا يُفسد الصيام.

قطرة الأُذن: اتّفق العلماء على أنّ ما وصل إلى الجوف من الأُذن؛ فيُفطر، وإن لم يصل؛ فلا يُفطر.

استخدام الحقن العلاجيّة أثناء الصيام

الحقُن العلاجيّة ثلاثة أنواعٍ؛ وريديةٌ، وعضليةٌ، وجلديةٌ، وقد استخدم مصطلح الحُقنة قديمًا للحُقنة الشرجيّة، أمّا في العصر الحديث فيُراد بالحُقنة؛ الإبر المُستعملة لإدخال السوائل والعلاجات إلى الجسم، وقد اختلف الفقهاء في حُكمها؛ فمنهم مَن قال بأنّ الحُقن جميعها لا تُفطر؛ لأنّها ليست أكلًا ولا شُربًا، ولم تَصِل إلى الجوف؛ إذ يُستغنى بها عن الطعام والشراب، وغير المغذّية؛ غير مُفطرةٍ.

أما حَقْن الدم ونقله؛ فاختلف العلماء في اعتباره مُفطرًا أم لا، وذهبوا في ذلك إلى قولَين؛ الأوّل: قالوا إنّ نقل الدم يُفطر ويُفسد الصيام؛ باعتباره خُلاصة الغذاء، والثّاني: لا يُفطر الصائم بنقل الدم؛ لأنّه ليس أكلًا، ولا شُربًا، ولا يدخل في معناه.

حكم غسيل الكلى أثناء الصيام
غسيل الكِلى يُفطر الصائم؛ لأنّ السائل المُستعمل في الغَسْل يعتبر من السوائل المُغذّية، كما أنّ فيه دخولًا لأجسامٍ إلى الجوف، ومع ذلك فيُستحبّ لِمَن غسل الكِلى إمساك بقيّة اليوم، إن كان قادرًا، مع وجوب القضاء عليه بعد رمضان، وإن كان صيام رمضان يُلحق به، وبصحّته الضرر، بالاستناد إلى أقوال الأطباء؛ فلا يصومه، وتترتّب عليه الفِدية.

حكم استعمال معجون الأسنان أثناء الصيام
بين العلماء حكم استعمال الصائم فرشاة ومعجون الأسنان؛ قياسًا على استعمال السواك، بالنظر إلى أنّ الغاية من كلا الأمريَن تتمثّل في تنظيف الأسنان، فقالوا بأنّ كلا الأمريَن لا يُفسدا الصيام، مع الحرص على عدم دخول شيءٍ إلى الجوف، بعدم اعتبار الفم جزءًا من الجوف.

حكم استعمال العطر في نهار رمضان
استعمال الصائم للعطور والبخور؛ لا يُفطّره، إلّا إن ابتلع عين دُخان البخّور، ودخلت جوفه، إلّا أن استعماله للروائح العِطريّة والبخور؛ ممّا يُسنّ تركه؛ من باب تعويد النّفس على مخالفة الهوى؛ تحقيقًا لمقاصد الصيام.