المحميات الطبيعية:
= 30 محمية طبيعية موجودة في مصر
= تدريب المرشدين السياحيين على متطلبات السياحة البيئية
= وضع محمية وادي الحيتان داخل القائمة الخضراء وقائمة التراث العالمي
= دراسات متخصصة تشير لإعادة ترسيم حدود المحميات خلال الـ 30 عاما المقبلة
تهتم وزارة البيئة بصورة خاصة، ومؤسسات الدولة بصورة عامة، بالمحميات الطبيعية الموجودة في مصر، حيث إنها تعد ثروة قومية، تعمل الدولة على حمايتها مع تطويرها وفق أحدث النظم العالمية، كماقامت وزارة البيئة بعملية تدريب المرشدين السياحيين على متطلبات السياحة البيئية.
المحميات والتغير المناخي والبيئي
المحميات الطبيعية هي جزء من التوازن البيئي، والحفاظ عليها مسؤولية المجتمع والمؤسسات المنوط بها ذلك، ولكن نتيجة التغير المناخي، بالإضافة إلى التغير البييئ الذي يشهده الكوكب، أصبح هناك مساحات كثيرة من المحميات الطبيعية، فقدت الحساسية البيئية الخاصة بها، مما أدى إلى فقد خصائصها كمحمية، وهو ما يتطلب إعادة ترسيم تلك المحميات.
وكافة الدراسات المتخصصة، تشير إلى أنه لابد من إعادة ترسيم حدود المحميات خلال الـ 30 عاما المقبلة، وذلك من أجل الحفاظ على الموارد الطبيعية والمحميات الطبيعية وترك الجزء الآخر الذي لا يعد محمية لمسارات التنمية.
30 محمية طبيعية مصرية
تحتوى مصر علي 30 محمية طبيعية، كما أن هناك مقترح بإضافة اثنتين آخرتين خلال الفترة المقبلة، ولكن وفق قواعد ولوائح معينة للعمل فيها، وفقا لقانون رقم 102 لسنة 1983 وبالتالي لابد أن تتسم المحميات بمزايا معينة ولا يمكن عمل أي نشاط فيها إلاوفق قواعد وشروط معينة.
تطوير المحميات الطبيعية
تحرص وزارة البيئة على تطوير المحميات الطبيعية الموجودة في مصر، بإجمالي ١٣ محمية، وفقا للأولوية.
تطوير محمية وادي دجلة والغابةالمتحجرة
قامت وزارة البيئةبتطوير محمية وادي دجلة، وقد توافد الكثير من الزوار عليهما بعد عملية التطوير، ويعتبر زوار محميتي وادى دجلة والغابة المتحجرة هم من المصريين، خاصة الشباب
كما أن هناك 25 نوعا من النباتات النادرة بمحمية وادى دجلة، حيث أنها تتميز بجبالها وحفرياتها، كما أنها تتميز بوجود أنواع نادرة من الحفريات والكائنات البحرية،كذلك النباتات والحيوانات النادرة، وبالتالي، كان لابد من الحفاظ على تلك الثروة القومية التي تتواجد بتلك المحميات الطبيعية.
محميات جنوب سيناء
تعمل الدولة على تطوير المحميات في جنوبسيناءوالتي تبلغ 4 محميات بحرية يستهدفها السياح بزيارتها، حيث يستهدف السياحأنواع معينة من المحميات وبالتحديد المحميات البحرية كالتي توجدفي جنوب سيناء والبحرالأحمر.
وقامت وزارة البيئة بتمهيدمسار الزائرينبمحميةسانت كاترين وتطوير محميةأبوجالوم بمحافظة جنوب سيناء وتعظيم فرص التنمية الاقتصادية والترفيهية والاجتماعية وفق مبادئ التنمية المستدامة ويتم حمايتها وتطويرها من خلال مشروع تعزيز نظم تمويل وإدارة المحميات الطبيعية فى مصر التابع للوزارة وفق النظم العالمية للحفاظ عليها للأجيالالقادمة.
وقامت الجهات المتخصصة بعملية تمهيد مدق محمية أبو جالوم بطول ١٠ كيلومتر،بدءا من منطقة "البلولاجون" إلى "الرهيبات"، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال السقالات والمماشي البحرية في منطقة "البلوهول"، حيث يتم تطوير البنية التحتية وتوفير خدمات الزوار والتى تشمل بوابة الدخول ومبنى تحصيل التذاكر كذلك مبنى الإدارة وإقامه مظلات عرائش علاوة على تخصيص أماكن انتظار السيارات ولإقامة الحمامات البيئية مع توفير وحدات لفصل المخلفات الصلبة وشوايات.
محميات وادي الجمال ورأس محمد ومسار الزوار بجبل موسى
انتهت وزارة البيئة من تطوير مراكز وخدمات الزوار والبنية الاساسية بعدد من المحميات، مثل محمية وادي الجمال ووادي دجلة والغابة المتحجرة بالإضافة الى محمية رأس محمد ومسار الزوار بجبل موسى بسانت كاترين، كما قامت وزارة البيئة برفع كفاءة الحديقة النباتية بشرم الشيخ.
محمية وادي الريان
محمية وادى الريان تتميز ببيئتها الصحراوية المتكاملة بما فيها من كثبان رملية وعيون طبيعية وحياة نباتية مختلفة وحيوانات برية متنوعة وحفريات بحرية هامة ومتنوعة، كما تتضمن المحمية عددا من مناطق الجذب السياحي المتنوعة ومنها منطقة الشلالات والتى تعتبر من أهم مناطق الأنشطة السياحية والترفيهية بالمحمية.
كما أنها منطقة غنية بالأسماك والكائنات البحرية، بالاضافة إلى منطقة عيون الريان والتى تقع في الجنوب الغربي من المحمية وتتكون من كثبان رملية كثيفة متحركة ويوجد بها أربعة عيون طبيعية كبريتية.