قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، إن الاستمرار فى الفترة اللازمة يتطلب منا اتباع الإجراءات الاحترازية وأن نتأقلم خلال المراحل القادمة على أن تكون حركتنا فى التجمعات والعمل والأماكن المفتوحة وفقا للإجراءات الوقائية التى يجب أن يتم اتباعها للحد من انتشار فيروس كورونا، لكى لا يحدث مثل ما حدث فى معظم الدول.
وأضاف رئيس مجلس الوزراء، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى المنعقد، منذ قليل، أن هناك دولا بدأت العمل على تخفيف القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا بسبب الأضرار الاقتصادية، لذلك نعمل على عودة الحياة لطبيعتها مرة أخرى وفقًا للإجراءات الاحترازية المخصصة للحد من انتشار فيروس كورونا، والمجموعة الاقتصادية تدرس الإجراءات الاحترازية والمدى الزمنى لها.
وأشار إلى أنه يتم الفصل بين المرضى الإيجابيين والمتعافين من أعراض مرض فيروس كورونا، ولكن ما زالت نتائج تحاليلهم إيجابية لتخفيف الضغط عن المنشآت الصحية لكى لا نستنزف الجيش الأبيض.
وتطرق الاجتماع، الذي انعقد عبر تقنية الفيديوكونفرانس، لعدد من الملفات والتقارير من مختلف الوزارات خاصة الوزارات الخدمية ومدى توفير خدماتها للمواطنين في إطار حرص الحكومة على توفير حياة كريمة للمواطنين.وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، حرص الحكومة على متابعة تنفيذ قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي الخاصة بمواجهة فيروس كورونا المستجد، خاصة ما يتعلق بتحفيز الاقتصاد الوطني، والحد من التداعيات غير الإيجابية لهذا الظرف الاستثنائي على القطاعات.