قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن سيدنا نوح -عليه السلام- هو من سمى مصر أم الدنيا، وهذا يرجع إلى آلاف السنين.
وأضاف «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «أرض الأنبياء»، مع الإعلامى عمرو خليل، المذاع على التليفزيون المصري، أن لقب مصر أم الدنيا يرجع إلى أيام وعهد نبي الله نوح -عليه السلام-، وظهر هذا اللقب في دعاء النبي نوح لحفيده "مصر ايم ابن حام»، وهو الذي تنتسب إلي اسمه أرض مصر عندما جاء ليسكن بأرضها، فقد دعا نوح لحفيده بالبركة وكذلك للأرض التي سيقيم عليها وهي أرض مصر ودعا له بأن تكون هذه الأرض هي "أم البلاد" أو" أم الدنيا".
وأشار إلى أن سيدنا نوحا -عليه السلام- كأنه لاقى بعض الخير من "مصرايم" ابنه، فدعا له أن ينزله الله تعالى في غوث العباد وأم البلاد فنزل مصر، فالذي سمى مصر أم الدنيا سيدنا نوح سماها أم البلاد وغوث العباد.
وتابع: إن سيدنا إدريس -عليه السلام- هو أحد الرسل الكرام الذين أخبر الله تعالى عنهم في كتابة العزيز، وذكره في بضعة مواطن من سور القرآن، وهو ممن يجب الإيمان بهم تفصيلًا أي يجب اعتقاد نبوته ورسالته على سبيل القطع والجزم لأن القرآن قد ذكره باسمه وحدث عن شخصه فوصفه بالنبوة والصديقية، منوهًا بأن أحد العلماء في كتاب له في العلم والدين تحدث عن أن وجه أبو الهول هو سيدنا إدريس.