كشف محمد علي بكري نائب رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط،حجم الخسائر المتوقعة على إيرادات شركات الطيران في المنطقة قد يصل إلى 24 مليار دولار بالمقارنة مع العام الماضي، بزيادة عن التوقعات السابقة بخمسة مليارات منذ بداية شهر أبريل، وذلك جراء الاجراءات التي اتخذتها الدول لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وقال محمد البكري، إن شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط، إن توقف حركة المسافرين جوًا وانعدمها بشكل كامل، بسبب فيروس كورونا، تسبب في وقف تدفق الإيرادات لشركات الطيران، مؤكدًا أن الشركات الطيران مهما حاولت تخفيض التكاليف فإنها لن تنجو من أزمة السيولة المالية.
وأكدنائب رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي،أن انهيار قطاع النقل الجوي سيكون له آثار أكبر على اقتصادات الدول والعديد من الوظائف المتعلقة به، لا سيما أن منطقة الشرق الأوسط وبفضل موقعها الاستراتيجي تعتمد بشكل كبير على هذا القطاع، مؤكدا أن دعم الحكومات الطارئ للقطاع سيكون ضروريًا للحفاظ على الوظائف وضمان استمرارية عمل شركات الطيران.
وتوقع محمد البكري، أن تصل أضرار الاقتصاد المصري جراء هذه الأزمة إلى 3.3 مليار دولار، وذلك بسبب انخفاض عدد المسافرين بها بما يعادل حوالي 13 مليون مسافر، فضلا عن الخسائر في الإيرادات التي تقدر بحوالي 2.2 مليار دولار، فضلا عنه وضعه نحو 279,800 وظيفة في خطر.