EN
تعهد نائب الرئيس السابق جو بايدن بالاعتراف رسميًا بالإبادة الجماعية للأرمن عام 1915 إذا تم انتخابه في البيت الأبيض، وهي خطوة تجنبها رؤساء الولايات المتحدة السابقون لسنوات، وبهذا يمثل أكبر تهديد على الدولة التركية والرئيس رجب طيب أردوغان ومستقبل العلاقات بين الجانبين.
وكتب بايدن في منشور: «إذا لم نعترف بأطفالنا بشكل عام، ونذكرهم، وعلّمناهم، فإن الكلمات لن تتكرر مرة أخرى ستفقد معناها، يجب أن تكون الحقائق واضحة وقوية للأجيال القادمة كما هي أولئك الذين تحرقهم ذكرياتهم بالمأساة».
وأضاف: «إذا تم انتخابي، أتعهد بدعم قرار يعترف بالإبادة الجماعية للأرمن وسيجعل حقوق الإنسان العالمية أولوية قصوى لإدارتي».
وقُتل ما يقدر بنحو 3 ملايين أرمني وآشوري ويوناني على يد الإمبراطورية العثمانية في أوائل القرن العشرين، على الرغم من أن الرؤساء كانوا مترددين في وصف المذبحة بأنها إبادة جماعية لأسباب سياسية.
ووصف الرئيس ترامب الجريمة بأنها "واحدة من أسوأ الفظائع الجماعية في القرن العشرين" في بيان، ولم يعلن الرئيس السابق أوباما قط عن الإبادة على أنها إبادة جماعية على الرغم من تعهده بذلك في الحملة الانتخابية.
وأصدر كل من مجلس النواب ومجلس الشيوخ قرارًا في العام الماضي يصف عمليات القتل في عام 1915 بأنها إبادة جماعية، لكن إدارة ترامب نأت بنفسها عن مشروع القانون.
لقد ترددت الإدارات السابقة في وصف المذبحة بأنها إبادة جماعية خوفًا من الإضرار بالعلاقات مع تركيا، حليف في الناتو وشريكها في الشرق الأوسط.
وانتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جهود استخدام مصطلح «الإبادة الجماعية»، حيث قال المتحدث العام الماضي إن أي اعتراف من هذا القبيل «سيعرض مستقبل العلاقات الثنائية التركية الأمريكية للخطر».
