توافد سكان ولاية كاليفورنيا الأمريكية على شاطئ هنتنجتون يومي السبت والأحد، لركوب الدراجات ولعب الكرة الطائرة والسباحة وركوب الأمواج وأخذ حمامات الشمس مع ارتفاع درجات الحرارة، وفق ما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وقدم الناس الى الشواطئ رغم تحول أمريكا إلى مكان لبؤرة الوباء الأخطر في العالم ، وكأن الموت لم يحصد أرواح أكثر من 54 ألف أمريكي.
وقالت صحيفة ديلي ميل التي تجول مراسلها بين المصطافين، إن الناس اكتظوا على الشواطئ، ولم يرتد الأقنعة والكمامات إلا عدد قليل جدًا، وهو ما يقول إن الأمريكيين لم يعودوا يكترثون لمسألة التباعد الاجتماعي، أو أن هناك فيروس يهدد حياتهم.
واستفاد المصطافون من أن المقاطعة الساحلية المسماة بأورانج، التي وفدوا عليها لايوجد بها محاذير الولايات الأخرى ليمارسوا حياتهم بشكل طبيعي، على الرغم من أنه على بعد 50 ميلًا فقط شمالًا، كانت مدينة لوس أنجلوس الشهيرة، مغلقة تمامًا، حيث خلت شواطئها الشهيرة من الناس، وابتعد سكانها عن بعضهم مسافة ستة أقدام مرتدين الاقنعة أثناء شرائهم لمستلزمات المنزل.
وشوهد نواب العمدة وهم ينفذون بدقة أوامره في ضرورة التباعد الاجتماعي والحظر، والذي تم تمديده حتى 15 مايو.