"هو في أحسن من التعليم بتاع زمان؟".. مقولة شهيرة يرددها الجدود وكبار السن لأحفادهم في جميع البيوت المصرية، فجميع القصص والذكريات تؤكد أن التعليم المصري "القديم" كان من أعظم أنظمة التعليم، الذي ولد من رحمه العظماء والوزراء والعلماء والمشاهير الذين تتشرف بهم مصر الآن.
وفي هذا الإطار، قرر موقع "صدى البلد" أن يصطحب قراءه اليوم في رحلة جديدة، وهو الكتاب المشهور بـ "دروس أمل وعمر".
وكان يتم تدريس هذا الكتاب لتلاميذ الصف الأول الابتدائي، من أواخر السبعينات وحتى أواخر الثمانينات من القرن الماضي.
وبالبحث والتقصي، علمنا أن هذا الجهاز تم إنشاؤه بقرار من الرئيس محمد أنور السادات سنة 1975، وكان يتمثل دوره في توفير الكتب الدراسية لطلاب الجامعات والمعاهد العليا والأزهر ومدارس التعليم العام.
وقد اشتهر هذا الكتاب بدروس أبطالها "أمل وعمر"، وتميز هذا الكتاب بتعليم أطفال هذا الوقت قيما وأخلاقيات جميلة قد يفتقدها البعض في الوقت الحالي.
فعلى سبيل المثال، شملت دروس الكتاب تعليم الأطفال أهمية وقيمة العمل، وحب القراءة، والاعتماد على النفس وليس على الأهل في أداء الواجب المدرسي، وزيارة المريض، واحترام الكبير، بالإضافة إلى تعليم الأطفال معلومات عن الحيوانات والنباتات.
وفيما يلي ينشر موقع "صدى البلد" صورا من صفحات هذا الكتاب لاستعادة ذكريات جيل السبعينات والثمانينات.