الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لبنان يشتعل في ظل كورونا.. مواجهات مع الجيش والمحتجون يلقون القنابل على البنوك

صدى البلد

تشهد منطقة صيدا في الجنوب اللبناني مواجهات بين قوات الأمن ومحتجين ألقوا قنابل حارقة في محيط فرع البنك المركزي، فيما أطلق لجيش اللبناني قنابل مسيلة للدموع لتفريق محتجين أمام مقر المصرف المركزي في طرابلس

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، إن محتجين قطعوا طريق راشيا- المصنع بالسواتر الترابية احتجاجا على الاوضاع المعيشية الصعبة، فيما ألقى محتجون المفرقعات باتجاه مصرف لبنان في صيدا. وكانوا قد بدأوا وقفتهم باضاءة الشموع لروح فواز السمان الذي سقط في احداث طرابلس وقاموا بإنشاد النشيد الوطني اللبناني وسط انتشار الجيش اللبناني.

في السياق ذاته، أشارت الوكالة إلى أن عددا من المتظاهرين المحتجين جابوا مساء اليوم في مسيرة راجلة شوارع الظريف والملا في بيروت واتجهوا إلى شارع مارالياس ويهتفون "الوطن للعمال تسقط سلطة رأس المال ".

وقالت الوطنية للإعلام إن يسير دوريات مؤللة في مختلف شوارع العاصمة . ويسجل تجمع لعشرات الشبان عند اوتستراد المدينة الرياضية وسط انتشار امني كثيف منعا لقطع الطرق .


ونقلت عن مصادر قولها إن طرابلس، تشهد توترات امنية ومواجهات امام قصر الرئيس ميقاتي، ويعمد عدد من المحتجين الى رمي الحجارة على القصر، وسط انتشار كثيف لعناصر الجيش والقوى الامنية المولجة حمايته، والذين القوا قنابل مسيلة للدموع لتفريق المحتجين، فيما يقوم عدد آخر من المحتجين بتحطيم واجهات المصارف عند مستديرة الشراع في الميناء، خاصة مصرف فرنسبنك.

وذكرت المصادر أن المحتجين انطلقوا بمسيرة وصولا الى شارع المصارف في صيدا، ويقومون بإلقاء الحجارة باتجاه المصارف، ما ادى الى تحطيم واجهة فرع البنك اللبناني الفرنسي، والجيش يقوم بمطاردتهم وتفريقهم. فيما أسفرت المواجهات عن إصابة جندي من الجيش اللبناني جراء رشقه بالحجارة من محتجين في سوق صيدا التجاري، وقد نقله عناصر الإسعاف إلى المستشفى.

يشار الى ان حال من الهرج والمرج تسود شارع المصارف، حيث تقوم مجموعة من المحتجين برمي الحجارة في اتجاه الجيش وواجهات المصارف في المكان.