يوافق اليوم 40 إبريل ذكرى انتحار الديكتاتور الأشهر في التاريخ ، هتلر ، بعد زواجه من عشيقته إيفا ، فقد ذكر التاريخ هتلر بأصعب المذابح الدموية و أكثر الحكام استبدادا في تاريخ ألمانيا .
روج اليهود شائعة أن هتلر قتل من الشعب اليهودي الذي كان يعيش في ألمانيا ، حوالي 6 ملايين شخص قتلا وحرقا و مارس عليهم أشد أنواع التعذيب ، و لا غبار على أن هتلر عذب اليهود و لكن ليس ذلك الرقم الكبير، فإن اليهود بالغوا في الأرقام حتى يستجدوا عطف العالم عليهم من أموال و مساعدات لهم ولكن في الواقع أن اليهود شتتوا إنتباه العالم حتى لا يسأل أي شخص لماذا كره هتلر اليهود وانتقم منهم.
في فترة ما قبل حكم هتلر ، كانت نسبة اليهود في ألمانيات 2% من الشعب الألماني، و لكن بالرغم من قلة عددهم استبدوا الشعب تحت قبضتهم وسيطروا على الاقتصاد ووسائل الاعلام و الاراضي و المنازل والقصور ، واستعبدوا الشعب الألماني ،ـ فخرج هتلر إلى النور و قرر الانتقام من تلك السلالة التي أذاقته مرارة الايام .
لم يظلم التاريخ هتلر في وصفه بالمستبد ، و لكن في الحقيقة كان الامر بالنسبة له تحدي فمنذ أن تولى اللحكم توعد اليهود الذين تسببوا في انهيار الاقتصاد الأالماني
و جوع فقراء الألمان لأنهم استولو على السلطة و لم يلتفتوا للشعب الألماني فقرر الانتقام منهم جميعا.
لعل أبرز أنواع الانتقام التي قام بها هتلر من اليهود هو أنه كان يستخدمهم كفئران للتجارب و عندما يجد أنهم أنهوا مهمتهم يقتلهم أو يعدمهم رميا بالرصاص ، وتعتبر أسرة أوشفيتز اليهودية التي كانت تعيش في قرية صغيرة برومانيا و كانت تشتهر تلك الأاسرة بداء التقزم الذي أصاب أفراد العائلة كلها فكانوا يعملون في عروض المسرح و وجدوا منها مهنة لجني المال .
القضاء على الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة كانت من أبرز الأسباب التي دفعت هتلر لقتل اليهود ، فقد بدأ بالأشخاص الذي لا يمكن الاستفاده منهم من وجهة نظره من الذين ولدوا بعيوب جعلتهم مختلفين عن جنس الانسان العادي .
ألقت قوات هتلر القبض على 7 أفراد من تلك الأسرة و استيقظوا وجدوا انفسهم في معسكر خاص بالنازيين ، كان هتلر قد أصدر أمرا بقتل هؤلاء الأقزام إلا ان أحد الأطباء أشار عليه ألا يقتلهم حتى يتمكن من استخدامهم كفئران للتجارب .
وافق هتلر على استخدامهم ففي البداية تغيرت معاملة جنود هتلر لتلك المجموعة بعد أن أمر الطبيب أن يقدم العسكر لهم طجعاماو الاهتمام بصحتهم و عدم قص شعرهم كباقي اليهود المقبوض عليهم .
وبعد فترة بدأ الطبيب الألماني يقوم بتجارب يومية على هؤلاء الأوشفيتز ، و كان يسحب من دماؤهم جرعات كبيرة للغاية و يتركهم بين الحياة و الموت بعد حتى يتمكن من القيام بفحوصاته الطبية و الاستفادة من متلازمة التقزم المصابين بها في أبحاثه العلمية.
بعد شهور من الاستغلال قام الطبيب بذبح ال 7 أقذام و قتلهم و غلي جثثهم جحتى يستخلص عظامهم ويقوم بتجارب علمية عليها .