شهدت جنازة الشهيد عبد الحميد صيح بكاء وإغماءات من قبل أقاربه واصدقاءه فيما قامت عدد من السيدات بإطلاق الزغاريد مرددات" مع السلامة يا عريس الجنة.
وانهارت خطيبته داخل الجنازة، قائلة: "ماشى خلاص يا عبد الحميد دى فرحنا كان بعد العيد".
وشيع آلاف من أبناء قرية ديمشلت والقرى المجاورة بدكرنس جثمان شهيد الواجب عبد الحميد صبح ٢٢ عاما فى مشهد جنائزى مهيب وسط هتافات تندد بالإرهاب الغاشم رافعين صور الشهيد وعلم مصر.
تقدم الجنازة عدد من القيادات العسكرية والسياسية والتنفيذية والشعبية والعديد من زملاء الشهيد
وخرج أبناء القرية حاملين صور الشهيد ولافتات تندد بالإرهاب ومموليه مرددين هتافات ضد الإرهابيين وأعوانهم منها" لا إله إلا الله الإرهابي عدو الله، يا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح"..