"الكتاتني": "الحرية والعدالة" يحترم أحكام القضاء أيًا كانت..وتأجيل الانتخابات في صالحنا

أعلن الدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، عن دعم الحزب للرئاسة والحكومة فى التغلب على جميع الأزمات التى تعترضهما، لافتًا إلى أن مصر لن تشهد إطلاقًا ثورة جياع، مشيرًا إلى الضغوط اقتصادية التى تشهدها البلاد مثل أزمة السولار.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده الكتاتنى مساء أمس الأحد في مجمع دمنهور الثقافى، عقب لقائه المغلق بقيادات الحزب وجماعة الإخوان المسلمين.
وعن قائمة قيادات الإخوان التى تضم 13 ألفاً منهم لأخونة الدولة، والتي لوح بها الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، قال الكتاتني، هذا كلام محتاج دليل وعلى من لوح بذالك فعليه نشر أسماء 13 ألفاً أو ألفين لكى تعرض على الرأي العام.
وعن الاشتباكات الدائرة أمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم، قال الكتاتني إن هناك فرقًا بين التظاهر السلمي، وبمن وصفهم بممارسة العنف والتخريب، موضحًا أن التظاهر السلمي حق مكفول للجميع، أما من يجلب المولوتوف، فلا يمكن الحوار معه، لأنه يعتدي علي الشرعية.
وردًا علي سؤال حول اعتداء بعض أعضاء الجماعة على صحفيين حمل الدكتور سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، النشطاء السياسيين مسئولية أحداث العنف أمام المقر الرئيسى لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، وقال إذا تحول الصحفي إلي ناشط سياسي خلال أى حدث فلا يجب معاملته كصحفي، ومن يأتي لبيتي وينتهك حرمته، فعلي الأمن والجهات المسئولة محاسبته.
وعن قيام أحد أعضاء الإخوان بصفع ناشطة على وجهها خلال إحدى المظاهرات أمام مكتب الإرشاد، قال إن هذا تصرف غير لائق ويجب محاسبة من قام بذلك إذا حدث فعلاً.
وعن الانتخابات البرلمانية، قال الكتاتني، إن الحزب يحترم أحكام القضاء مهما كانت، لافتاً إلى أن أي تأخير في موعدها، لصالحنا ويمنحنا فرصة أكبر للاستعداد، مؤكدًا أن القانون معروض حاليًا على مجلس الشورى لإصلاح عيوبه ولعرضه على المحكمة الدستورية.
وكان العشرات من النشطاء السياسيين بالبحيرة، قد نظموا تظاهرة سلمية أمام مجمع دمنهور الثقافي للتنديد بزيارة الدكتور سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة.
وحمل المتظاهرون لافتات مدوناً عليها عبارات تندد بالنظام الحاكم، ورددوا هتافات مناهضة للرئيس مرسي ومكتب الإرشاد وجماعة الإخوان المسلمين منها: "يسقط يسقط حكم المرشد"، "ارحل – ارحل" و"باطل حكم المرشد باطل".