EN
أعلنت السلطات الجزائرية اليوم، الأحد، إعادة إغلاق عددا من المحالة والأنشطة التجارية نظرا لعدم الالتزام بالحجر الصحي والتباعد الاجتماعي الأمر الذي تسبب في ارتفاع حصيلة إصابات فيروس كورونا.
وبحسب صحيفة "النهار" الجزائرية، قرر والي ولاية الجزائر العاصمة يوسف شرفة منع ممارسة عدد من الأنشطة التجارية في إطار الإجراءات المتخذة لمواجهة فيروس كورونا.
وجاء في البيان أنه "حرصا على سلامة صحة المواطنين وفي إطار التفعيل المستمر لتدابير الوقاية من فيروس كورونا المستمر وعلى إثر تسجيل إخلال بالاحتياطات التي من شأنها أن تؤثر سلبا على النتائج المحققة على الصعيد الصحي والوبائي قرر والي ولاية الجزائر إغلاق عدد من الأنشطة التجارية".
ووفقا لماجاء في البيان فقد تقرر غلق قاعات الحلاقة، محلات المرطبات و الحلويات، محلات الألبسة و الأحذية التجارة الكهرومنزلية، تجارة الأواني و الأدوات، بالإضافة إلى تجارة الأقمشة و الخياطة و المنسوجات بالإضافة إلى تجارة مستحضرات التجميل والعطور.
كما وجه والي العاصمة إلى المواطنين بضرورة تفادي الإزدحام على مستوى محلات الخضر والفواكه ومحلات بيع المواد الغذائية.
وكانت وزارة الصحة الجزائرية قد سجلت، أمس السبت، 141 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا ، و6 وفيات خلال 24 ساعة الأخيرة.
وبلغ العدد الإجمالي للمصابين 4295 حالة، عبر 48 ولاية، بينما ارتفع عدد الوفيات إلى 459.
