EN 
يحظى ممثل تكساس جون راتكليف بفرصة ثانية ليصبح جاسوس الرئيس الامريكي دونالد ترامب حيث يسعى الرئيس إلى موالٍ لدعمه خلال ملحمته التي تحين في لحظة حرجة في حرب إدارته ضد جائحة فيروس كورونا، وفقا لتقرير نشرته اليوم الاثنين، وكالة بلومبرج.
اقرأ ايضا
ميشال عون: لبنان في أمس الحاجة إلى المساعدة المالية والطبية لمواجهة كورونا
"راتكليف الذي انسحب من منصبه العام الماضي وسط دعم جمهوري فاتر واتهامات بأنه بالغ في مؤهلاته - يواجه جلسة استماع أمام لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ يوم الثلاثاء ليكون المدير التالي للاستخبارات الوطنية لترامب.
وتمثل جلسة الاستماع عودة مجلس الشيوخ إلى واشنطن وسط أزمة كوفيد 19 ، وزيادة الضغط من قبل الإدارة لاتهام الصين في تغفشي الوباء.
وقال وزير الخارجية مايكل بومبيو ، إن هناك "أدلة هائلة" على تورط الصين في تفشي المرض من مختبر أبحاث صيني في مدينة ووهان، وهو ما يرفضه المسؤولون في بكين.
وعلى الرغم من الأسئلة السابقة حول مؤهلاته، حصل راتكليف البالغ من العمر 54 عامًا على دعم حاسم الجمعة عندما قالت السيناتور الجمهورية سوزان كولينز من ولاية مين، إنه "لديه الخبرة في تلبية المعيار القانوني" للإشراف على 17 وكالة استخبارات، بما في ذلك وكالة المخابرات المركزية ووكالة الأمن القومي.
ويضغط الديمقراطيون على راتكليف حول ما إذا كان سيكون موضوعيًا في عرض وجهات نظر أجهزة الاستخبارات، على الرغم من أن ترامب هاجم مرارًا مسؤولي الدولة العميقة" داخل الوكالات بسبب سعيهم لتقويض رئاسته، وفقا لـ بلومبرج
اقرأ ايضا
قال مايكل موريل ، المدير السابق بالنيابة لوكالة المخابرات المركزية في إدارة أوباما: "لا يوجد شيء أكثر أهمية من كون مجتمع الاستخبارات موضوعيًا وأن يُنظر إليه على أنه موضوعي"
واضاف "إذا فقدت أحد هذين الأمرين فإن فائدتها للأمة تنخفض بشكل كبير."
يقول كبار الديمقراطيين في الكونجرس ، بما في ذلك زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ، إن راتكليف أظهر اعتناقًا غير مقبول لـ 'نظريات المؤامرة' وليس الشخص المناسب ليحل في هذا المنصب
